الجمعة ٣ اغسطس ٢٠١٢ -
٣٠:
٠١ م +02:00 EET
كتب- عماد توماس
عبر الدكتور "محمد مرسي"، رئيس الجمهورية، عن أسفه لما حدث في "دهشور" بمحافظة "الجيزة"، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن يقبل أحد أن يعتدي الأخ على أخيه، أو أن يريق دمه، فهذا لا يعبر عن الحب العميق في قلوب المصريين نحو بعضهم، سواء المسلمين مع المسلمين، أو المسيحيين مع المسيحيين، أو المسلمين مع المسيحيين.
وأكد "مرسي"، في كلمته عقب أداء صلاة الجمعة بمسجد "سيدي عبد الرحيم القنائي"، أن المشكلة لها شقين؛ الأول جنائي وهو أن يأخذ القانون مجراه من المحاكمة العادلة الناجزة، والثاني هو المجتمعي الشعبي، داعيًا المسلمين والمسيحيين في "دهشور" أن يعودوا اليوم، وأن يؤمّن المسلمون إخوانهم المسيحيين في "دهشور"، لافتًا إلى تعويض كل المتضررين.
وأشار "مرسي"، إلى أن صعيد "مصر" جزر الاستقرار، وأصل الالتزام وحب الوطن، فالأمن والأمان والاستقرار وحب الوطن والأرض والوفاء من شيم أهل الصعيد، موجهًا رسالة للعالم كله أن هذه هي مصر الاستقرار والأمن.
كما اعتذر "مرسي" عن انقطاع الكهرباء والمياه قائلًا: "إن شاء الله سيُعالج هذه الأمر"، مطالبًا أن يتم إعطاء الحكومة الجديدة الفرصة لمعالجة هذه السلبيات خلال أيام، وأن يتحمل المصريون بعض الشئ.