أصبح الطفح الجلدى من أبرز الأعراض التى تلاحق مصابى فيروس كورونا، حتى عقب التعافى منه، حيث كشفت دراسة جديدة نشرت فى المجلة البريطانية للأمراض الجلدية عن العلاقة بين الطفح الجلدى والإصابة بالفيروس التاجى.

وأوضحت الدراسة البريطانية أن واحد من كل 5 أشخاص مصابين بالفيروس يعانون من الطفح الجلدى وتغيرات جلدية تدل على العدوى الفيروسية، حيث تبين أن الفيروس لم يستهدف الرئتين فقط بل يؤثر على أعضاء أخرى مثل القلب والدماغ والكلى، والجلد أيضا.
 
وأرجع الباحثون إلى أن الطفح الجلدى فى الجسم قد يكون ناتجًا عن تفاعلات مناعية تجاه الفيروس، كما قد يكون ناتجا أيضا عن جلطات دموية أو تلف جدران الأوعية الدموية نتيجة فيروس كورونا، حيث اعتمدت الدراسة على فحص 336847 شخصا عبر تطبيق إلكترونى للوصول على مدى التغيرات الجلدية التى حدثت نتيجة العدوى الفيروسية.
 
وتوصلت النتائج إلى ظهور تغيرات جلدية ظهرت بمناطق مختلفة أهمها القدمين واليدين، والتى قد تكون مؤشر للإصابة بالفيروس، خاصة أن تنتشر بين الأطفال أكثر من البالغين.
 
وأوضحت دراسات سابقة أن أصابع كورونا قد تكون من أبرز التغيرات الجلدية التى حدثت نتيجة الإصابة بالفيروس، ويصاب أصبع المريض باللون الأحمر أو الارجوانى، وتظهر على اليدين أو القدمين، وتدل على الإصابة بالعدوى ويمكن أن تستمر لفترة كبيرة بعد التعافى من العدوى.
 
ومن بين مؤشرات العدوى أيضا ظهور الحالة التى تعرف بـ"التزرق الشبكى" ويظهر على شكل تغير لون الجلد إلى ما يشبه اللون البنفسجي، وغالبا ما يكون نتيجة تشوهات تتعلق بتخثر الدم.