كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م
قال الكاتب د. سمير فاضل، أن الأصوليات الدينية في مصر " إسلامية- مسيحية " كان ولايزال عندها قراءة ممتازة للواقع المصري ، عرفوا جيدًا ومبكرًا أين توجد مناطق السيطرة علي العقول ، تركوا المدن الكبري مثل القاهرة والإسكندرية والتي وقعت فريسة الصراع علي تركة الرجل المريض منذ نهاية الأربعينيات من القرن الماضي.
وخاصة عندما بدأت أسر مصرية في الرحيل عن الوطن والذي اشتد بعد ذلك مع مطلع الخمسينات ، واتجهت الأصوليات إلي القري والمدن البعيدة وفرضت سطوتها علي عقول البشر.
مضيفًا في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، كانوا متأكدين تمامًا أن هؤلاء قادمون للسيطرة علي المدن الكبري والمناصب الكبري جدًا، وهكذا رويدًا رويدًا خرجت المدن الكبري من ذاكرة القوة في السيطرة علي مقاليد الأمور، وأصبحت مراكز القوة تأتي من القري والمدن البعيدة التي وقعت في براثن هذه الاصوليات.
وتابع، كما ضعفت الحركة الفنية بشدة نظرًا لأن هذه المناطق حاربت الحركة الفنية برشاقة رهيبة وبدون ازعاج، حتي نسي المصريون الفن ولعنوا الفن والفنانين، كرهوا الفكر والإبداع.
وأختتم بقوله، تظهر أمام أعينكم كل يوم حصاد ما فعلته تلك الأصوليات في عقولكم، لا تتعجبوا مما يحدث، فقد فقدت المدن الكبري قدرتها علي الريادة والقيادة التي سقطت في براثن هذه الأصوليات.