كتبت - أماني موسى
أظهرت نتائج إحصائية طبية بريطانية مخاوف من احتمالية عودة بعض الامراض المهددة للحياة بشكل أقوى ومنها الحصبة، خصوصًا إذا لم يتم الالتزام بلقاحاتها.
وأشارت النتائج إلى أن تأخير تطعيم الأطفال من الحصبة بسبب كورونا قد ينعكس سلبًا جدًا على صجتهم فيما بعد.
وشدد الباحثون بأن مرض الحصبة قد يشهد ثورة مستجدة بعد تفاعس الأهالي عن تطعيم أطفالهم ضده، وانشغال العالم ومؤسساته الصحية كافة بتفشي فيروس كورونا، وحذرت نتائج إحصائية طبية مقلقة من إهمال تطعيم الأطفال بسبب الخوف من عدوى كورونا، وعدم وصول لقاحات إلى الدول الفقيرة والنامية.
وأكد الباحثون أن مرض الحصبة شديد العدوى مازل ينتقل في الدول الفقيرة والنامية التي تقل فيها نسبة التطعيم عن 95% ما يعني زيادة الوفيات بسببه بشكل واضح، مشددين على ضرورة أخذ الأطفال لتطعيماتهم الأساسية وأهمها الحصبة لأنه يعد فيروسًا شرسًا ومعدي بشكل كبير، ويمكن أن يقضي على ملايين الأطفال.