خلال الفترة الماضية، وافقت هيئة الدواء المصرية على إنتاج أول دفعة تجريبية من لقاح "كوفيفاكس" المصري المضاد لفيروس كورونا التاجي المستجد، ذلك الوباء الذي ظهر في مختلف دول العالم خلال الأشهر الأخيرة.

وظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين في نهاية 2019 وبداية 2020، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه، حتى تم الكشف عن عدد من اللقاحات.

- اللقاح المصرى تم إنتاجه من المركز القومى للبحوث في مصر، التابع لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى.

- هيئة الدواء المصرية منحت ترخيصا لمصنع مصري هو من سيتولى إنتاج العينة التجريبية للقاح المصرى الذى سيستخدم في التجارب السريرية.

- يعمل بالتقنية التقليدية "اللقاح المعطل" المستخدمة في تصنيع عدة لقاحات، مثل لقاح الحصبة وسينوفارم الصيني، وينتج أجسامًا مضادة بعد 3 أسابيع من الحصول عليه وتظل نشطة حتى الأسبوع الثالث عشر.

- ثبت فعاليته بنسبة 100 % في منع الوفاة من فيروس كورونا، وفعالًا في الوقاية من الأعراض الشديدة في الحيوانات التي جرى تجريبه عليها

- من المقرر أن يمر بثلاثة مراحل في التجارب السريرية الأولى التجربة على عدد قليل منه للتأكد من سلامة اللقاح على البشر.

- الثانية فتجربته على عدد متوسط من 100 إلى 500 متطوع، والثالثة سيتم تجربته على أعداد كبيرة قد تصل إلى 50 ألف متطوع من المواطنين من بلاد مختلفة بسبب التنوع الجيني، للتأكد من سلامة الدراسات وفعاليته ضد الفيروس.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما خصصت الوزارة عددًا من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف