نعت الإعلامية لميس الحديدي رحيل الكاتبة الكبيرة الدكتورة نوال السعداوي قائلة: رحلت سيدة مصرية ومهمة ناضلت من أجل المرأة والنساء.. وهي كانت شخصية مواجهة وجريئة لاتخاف.
وتابعت عبر برنامجها كلمة أخيرة المذاع على شاشة ON قائلة: هي طبيبة بالأصل ثم تفرغت للكتابة وتبني قضايا المرأة واخترتها مجلة التايم ضمن أقوى 100 مرأة على مستوى العالم على مدار القرن الماضي.
وواصلت: قدمت كتباً مهمة وكثيرة ممكن ناس كثيرة متعجبهاش أو تخاف منها لأنها صارمة لكنها تحدثت عن قضايا مهمة مثل المرأة والجنس وتعلمت الحب ومذكرات طبيبة.
وأردفت: قادت معركة قوية جداً ضد ملف الختان لأنها تعرضت له في صغرها فكانت لها قضية حيوية واعتقلها السادات في اعتقالات سبتمبر وأفرج عنها بعد رحيله وظلت طول عمرها لاتخاف تحتفظ برأيها ولأتغير رأيها.
وأوضحت أن كثير من المتطرفين إتهمومها على مدار حياتها بالإلحاد والكفر وشمتوا فيها بعد وفاتها قائلة: ط كثير من المتطرفين شمتوا فيها بعد وفاتها مثل عبد الله رشدي وغيره شمتوا فيها شماتة مقززة لكنها رحلت وتركت إِرْثًا عبارة عن 40 كتاب تم ترجمتهم إلى عشرين لغة تحمل لواء المرأة واستطاعت تغيير أفكار كثير من النساء.
كانت الدكتورة نوال السعداوي، قد رحلت اليوم، بعد صراع مع المرض، بعد تعرضها لوعكة صحية نُقلت على إثرها إلى المستشفى خلال الأيام القليلة الماضية، عن عمر يناهز 90 عامًا.
والسعداوي هي مفكرة وكاتبة مصرية عرفت بآرائها الجريئة، ودفاعها المستمر عن حقوق المرأة والراحلة وركزت نوال سعداوي عن الدفاع عن القضايا المستنيرة خاصة في مجال حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص، ولها جولات في محاربة ختان الإناث ولها العديد من كتب.
وأسست الراحلة جمعية تضامن المرأة العربية عام 1982، كما ساعدت في تأسيس المؤسسة العربية لحقوق الإنسان، وفي عام 2005 فازت بجائزة إينانا الدولية من بلجيكا، وفي عام 2012 فازت بجائزة شون ماكبرايد للسلام من المكتب الدولي للسلام في سويسرا. وشغلت نوال السعداوي العديد من المناصب مثل منصب المدير العام لإدارة التثقيف الصحي في وزارة الصحة في القاهرة، الأمين العام لنقابة الأطباء بالقاهرة، غير عملها كطبيبة في المستشفى الجامعي.