بقلم- جاك عطالله
المعزبة او الكفيلة هيلارى كلنتون جت القاهرة و اجتمعت مع الشاطر وبديع ومرسى و طنطاوى و عنان واعطت الاوامر اللازمة منذ عشرة ايام ووافقت على اسم رئيس الوزارة وجابته من ام حمساوية و عديل لهنية علشان يتشاركو هما ونسوانهم وتبقى عائلية زيتنا فى دقيقنا مفيس اسرار تطلع بره الصالون و السفرة وذلك ليسرعا بتنفيذ الشرط الاساسى لمشروع الزواج بين الاخوان وامريكا ويدفع المهر المقرر لهذا الزواج وهو توطين الغزاويين بسيناء المصرية لحل مشاكل اسرائيل المزمنة من وجود مليون ونص غزاوى بقطعه ارض لا تسع اكثر من ربع مليون
الان يجىء ليون بانيتا رئيس المخابرات الامريكية السابق ووزير الدفاع الحالى ليقمع اى معارضة من الجيش المصرى بعدما اجهزو على المعارض الرئيسى عمر سليمان
هذا كان درسا معلنا وذبحا للقطه على المكشوف لكل المجلس العسكرى ولشفيق وللمصريين جميعا : نحن فى عصر الاخوان واللى موش عاجبة يتفلق - هذه رسالة صريحة من امريكا واسرائيل لنا جميعا
اللى يفتح بقه ها يروح بشربة مية وامريكا هى من استدرجت سليمان لهناك بحجة اعداده لخلافة مرسى الفاشل ويؤتى الحذر من مكمنه وهذا كان شرطا اساسيا من الاخوان و بتنسيق معهم لتنفيذ خطة التوطين الفلسطينى وحل مشاكل اسرائيل ولهذا جرى سليمان على عجل لهناك لانه كان له دائما خطوط اتصال مع امريكا باعتبار عمله السابق ويعرفهم جيدا وهناك تم تسميمه واخفاء كل معالم الجريمة على الارض واللى عاوز يشرح جثته بحثا عن شىء ها يلاقيه انضف من الصينى ..
مصر ضاعت للاسف لمدة طويلة واصبحت نموذج ايرانى او سعودى على مقاس ومواصفات الكتالوجات الامريكية الموضوعه لتفتيت الشرق الاوسط
نفس الامر تم بامتياز بالعراق و ليبيا وتونس واليمن والان بسوريا
و قد تستغربو ان قلت لكم ان القادم بالخطة هو الخليج وبالذات السعودية -
الان بعد رحيل اقوى عدو مباشر للاخوان تقلصت كل امال المشروع النهضوى الاسلامى المصرى الذى وجعو دماغنا بيه الى ازالة اكوام الزبالة من الشوارع ولا يهمهم مشاكل الشعب المصرى المزمنة بشىء و سينفذو مشروع التمكين للشاطر لاحتلال اقتصاد مصر و دولتها التحتيه باقصى سرعة بعدما ضمنت كلينتون و بانيتا وضع كمامة كلاب ثقيلة على فم العسكر والا .... مصير سليمان اهو قدامكم
انهم ليسو فى حاجة الان للشعب الغلبان بشىء لن يحلو اى ازمة لا البطاله ولا ازمات الغذاء والمياه والكهرباء والسولار و التناغم مع القرن الحادى والعشرين
اننا ندين التدخل الامريكى السافر وندين حتما الجنون الامريكى بالتعاون سرائيل باحضار الجن الاخوانى رغم معرفتهم ان صرفه وادخاله القمقم شبه مستحيل الا بخسائر فادحة اثقل من 11 سبتمبر بكثير
ان اركاب الاخوان والسلفيين على رقاب ومصير مصر و المنطقة جريمة ضد البشرية جمعاء وهى العن من جريمة انشاء القاعدة ونشر فيروس الايدز عالميا
ان كان التاريخ رجلا لضرب امريكا و الاخوان بقنبلة نووية جزاءا على هذه الجريمة العالمية و لضربنا كمصريين وطنيين بالرصاص على تخاذلنا وعدم نزولنا لمقاومة هذا الاحتلال الامريكى الاخوانى الصريح -
نزول اتنين مليون بشوارع مصر لمدة اسبوعين كفيل بحل جماعة الاخوان و استعادة الزمام لصالح كل المصريين بحكومة وطنية حقيقية ومشروع وطنى مصرى يمنع انقسامها وتشرذمها لدويلات الذى يخطط له الاخوان مع امريكا واسرائيل - وبتمويل سعودى قطرى
ان الحكم الدينى ادى بكل الدول التى تبنته الى انقسام وشرذمة وافلاس تام
ونحن نرى الحكم الدينى ماثل امامنا ولا نتحرك لانقاذ مستقبل مصر التى ستذوب قريبا جدا
فهل يشرح لنا احد سبب هذا التخاذل المصرى المريب ؟؟