عقيل: الممارسات الإسرائيلية ترسخ الفصل العنصري بحق الشعب الفلسطيني
عبير غيث: سلطات الاحتلال أقرت مجموعة من القوانين والممارسات بهدف عزل الفلسطينيين
في اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري والذي يحتفل به العالم في الحادي والعشرين من شهر مارس من كل عام، أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان تقرير بعنوان "التمييز العنصري في إسرائيل.. دراسة لنسخة القرن الحادي والعشرين من الابارتهيد"، والذي سلط الضوء على الانتهاكات التمييزية الجسمية و الممنهجة التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني من خلال سن قوانين عنصرية وانتهاكات وفرض قيود بالأخص على المؤسسات التعليمية، ويوضح التقرير مجموعة من القوانين التمييزية التي تفرضها سلطات الاحتلال على الفلسطينيين بشكل تمييزي وعنصري.
فالوحيد الذي يعيش بكرامة ويحصل على حقوقه كاملة ويتمتع بدولة إسرائيل التي طالما وصفها زعمائها "بالديمقراطية والحرية" هو المواطن اليهودي الإسرائيلي من أصل "غربي" وإن كان مواطني إسرائيل من الأصول الشرقية أفضل حالاً من غيرهم من الأقليات إلا أن استمرار الأفكار اليمنية المتطرفة التي يسيطر عليها "الأشكيناز" أصبحت واسعة الانتشار وتشعل لهيب العنصرية والتمييز في المجتمع اليهودي أكثر وأكثر.
وأشار التقرير إلى مرور 73 عاماً على تهجير الفلسطينيات والفلسطينيين قسرًا من بيوتهم وأراضيهم، والاستيلاء على ممتلكاتهم في فلسطين خلال النكبة التي بدأت عام 1948، وألحقت دماراً كبيراً بالشعب الفلسطيني وممتلكاته، حيث دمرت المليشيات الصهيونية 531 قرية فلسطينية، وارتكبت أكثر من 70 مجزرة، قتل فيها