الخميس ٢ اغسطس ٢٠١٢ -
٥٨:
٠٤ م +02:00 EET
كتب- هشام خورشيد
بعد اندلاع أحداث "دهشور" وانتشار العنف بين أهالي البلدة مسلمين ومسيحيين، والتي تبعتها عملية تهجير قسرية لأكثر من 500 قبطي
، لم يكتف مَنْ وراء تلك الأحداث بزرع سمومه في جسد الوطن، ليتجه إلى أبراج "النايل تاور" المملوكة لرجل الأعمال المسيحي "نجيب ساويرس" لإضرام النار فيها
وحرقها، وإطلاق النيران تجاه البرجين، تزامنًا مع محاولات رأب الصدع الذي حدث في "دهشور".
ورأت السياسية "سكينة فؤاد"، نائب رئيس حزب "الجبهة"، أن الحادثين الأخيرين اللذين شهدتهما "دهشور" وأبراج النايل، هما نذير قوي بأن هناك من يعبث بأمن الوطن لاعبًا على ورقة الطائفية التي استخدمها المخلوع "مبارك" وأعوانه بكل خسه وندالة.
وأشارت "فؤاد" إلى أن من يحرك تلك الأحداث من المرجح أن يكون تلميذًا نجيبًا في مدرسة العصر البائد، وينفذه بمهارة في ظل غياب السلطة الحاكمة المشغولة بالاستحواذ على المناصب والكراسي والسلطات، وتترك دماء أبناء الوطن الواحد تُراق دون ثمن.