إلهام شاهين: تعرضت للخيانة من زوجي مع فنانة زميلة وطلبت الطلاق.. العصمة في إيدي أمان مش كسر رجولة.. ووالدي جمع لي مشاهد مثيرة من أفلامي!

 

كشفت الفنانة إلهام شاهين، أنها تتمتع بشخصية قوية وجريئة، وروت خلال لقائها مع الإعلامية وفاء الكيلاني ببرنامج "السيرة" أنها في أحد زيجاتها من رجل أعمال لبناني يدعى عزت قدورة، طالبته أن تكون العصمة في يدها وكان هذا هو شرطها الوحيد لإتمام الزيجة، وفي البداية انفعل ورفض هذا الطلب، ثم وافق.

 

وأضافت، "في الأول قال لا، يعني إيه؟ أنتي مش شايفاني راجل ولا إيه"، وأوضحت أن الزيجة بين شخصين مختلفي الجنسية يكون العقد الأساسي بها في الشهر العقاري، ووثقنا هذا الأمر في الشهر العقاري، وتابعت، أنا بحترم زوجي جدًا ولا أرفع صوتي عليه ولم أشعر أني رجل لكون العصمة في يدي.

 

وقالت: في زيجاتي الاثنين كنت مع رجال محترمة، والاتنين حبيتهم وعشت معاهم وقت حلو أوي، وليهم كل الاحترام وكنت أتمنى ألا أتحدث عنهم لأنهم الآن لديهم حياة وزوجات وأولاد، لكنهم بكل الأحوال  أصبحوا جزء من تاريخها وحياتها، لافتة إلى أن الشهرة والحياة المشاع من مساوئ الارتباط بفنانة.

 

وأردفت، الاتنين أحسن مني، والاتنين كانوا عايزين يكملوا حياتهم معايا، لكن أنا شخصية قوية ودة بيضايق أي راجل، لافتة إلى أنها ظلت من غير زواج لأكثر من 25 عامًا وحتى الآن، وأنها لا تبحث الآن عن رجل وارتباط لأن الرجالة بتخاف منها، وأختتمت: في فترة من حياتي حبيت رجل ما ولكن لم أتزوجه في السر.

 

وأوضت سبب طلبها لأن تكون العصمة في يدها لتخوفها من كونه لبناني ويعيش في بلد آخر غيرها، فإذا وقع خلاف يصعب طلب الطلاق في ظل أن كلاً منهما في بلد، وأن الهدف لم يكن كسر رجولة كما يعتقد البعض، بل حماية لنفسها وأمان.

وأشارت شاهين إلى أن أول زيجاتها كان من الدكتور عادل حسني، وكان يكبرها بـ 25 عامًا، وحين تمت الزيحة بشكل رسمي غطتها كل وسائل الإعلام والتلفزيون.

 

وبسؤالها هل كان زواجك منه زواج مصلحة؟ نفت هذا الأمر تمامًا، قائلة: مصلحة في إيه؟ أديني مصلحة واحدة؟ لافتة إلى أنه كان يملك شركة سياحية كبرى وبعد أعوام قليلة من الزواج، أخبرها أحدهم أن زوجها يعمل منتج، ولم تكن تعرف بالأمر، وحين سألت زوجها أجابها: "أنا عايز أخرجك من الوسط دة، إزاي اشتغل منتج؟"، وعاد زملائها بالمجال الفني ليؤكدوا لها أنه يعمل منتج أفلام بجوار عمله في السياحة، وأخيرًا اعترف لها بأنه قام بإنتاج أحد الأفلام وأن الأمر جاء فجأة، ثم فوجئت بإنتاج فيلم آخر أيضًا لسهير رمزي، وأنكر أيضًا.

 

ثم فوجئت بصحفي يخبرها أن زوجها في حجرة الفنانة سهير رمزي بإستديو نحاس، وبالفعل ذهبت إلى هناك ووجدته، ولكنه سارع بها إلى السيارة حتى لا تحدث مشكلة، وقال لها: أنا كداب ومش قادر أكدب أكتر من كدة، عايزة إيه؟ فأجابته: الطلاق، وبالفعل وقع الطلاق الأول بينهما، مشيرة إلى أن زيجتها منه استمرت لـ 5 أعوام.

وأردفت: تعرضت للخيانة في زيجتي الأول من د. عادل حسني، ولم أواجه المرأة التي خانني معها، لأن العيب منه مش منها، وكانت زميلة عمل مش صاحبتي، وحينها طلبت الطلاق فورًا ولم أسامح.. كرامتي فوق الدنيا كلها.

وعن دخولها مجال الفن، أكدت أن والدها رفض تمامًا في بادئ الأمر، وأنه في أحد المرات قام بتجميع مشاهد لها من عدة أفلام وقال لها: "أنا مكسوفلك"، وفي البداية لم تجد كلمات تعبر بها عن الموقف،فصمتت، مشيرة بقولها "اللي يعمل لي كدة عدوي، مع أني بحب بابا لحد انهاردة جدًا.. أنا كنت بعشق أبويا ولما مات كنت قاعدة عند رجليه إلى أن فارقت روحه الحياة".

 

وأردفت: لما تاخد الشوت لوحده برة سياق الفيلم بيبقى مقزز، لكن الشوت في سياق الفيلم بيكون عادي، وقلت له: واضح أنك مُصر على دور أن أنا اللي غلط، ومشيت.