الوفد | الخميس ٢ اغسطس ٢٠١٢ -
٤٤:
١١ ص +02:00 EET
أكد د.رفعت السعيد رئيس حزب "التجمع" أنه يرفض الاختيار ما بين العسكريين أو الإخوان، مشيرا الي أن العسكريين ليسوا بالضرورة ضد الإخوان، وإلا من أتي بهم، وكيف يتعاملون معهم الآن، لا أحد يعرف، إنها أوراق مغطاة، فهؤلاء الناس يلعبون معنا لعبة "البوكر".
وتابع: أنا لا أعرف طريقة لعب "البوكر" ولكني أعرف ان أوراقها تكون مغطاة، فأنت لا تعلم ماذا يريدون وما أوراقهم المغطاة، وهل يريدون الاستمرار في اقتسام السلطة، أم يريدون مخرجاً آمناً، أم يريدون كسب الوقت؟
وقال السعيد - في حوار مع صحيفة "الأخبار" اليوم الخميس- إن هناك عفاريت فتحت أكياس البلاستيك المغلفة - تغليفا متقنا بالمطبعة الأميرية وعلّم علي محمد مرسي وخرج والأكياس مغلقة، والعفريت هو الذي أتي بأقلام ذات حبر متطاير ووزعها أمام اللجان، ولا احد يستكمل التحقيق، وإن استكمل التحقيق فلا أحد يعرف ماذا جري، هل هذا منطق؟! وهناك الأموال الطائلة التي أنفقت، جبال من الأموال.
وأضاف أن هناك لقاء عقد ما بين قادة جماعة الإخوان ومدير المخابرات القطرية في قصر الملياردير الليبي في مصر الجديدة، ومعلوماتي أن هذه المقابلة سُجلت، ولكن هذا عفريت أيضا يختفي، فنحن إذن أمام أشياء كثيرة مخفية.
وأكد السعيد أن الإخوان تنظيم كبير، منظم، متقن، يقوم علي أساس السمع والطاعة، والسمع والطاعة تفهم علي معنيين، معني الولاء للدعوة ومعني الخضوع للقائد، وهنا نكتشف اننا امام جيش من الخاضعين للتعليمات، وتستمر لعبة السمع والطاعة لتصل إلي الرئيس مرسي، وإلي الأخ هشام قنديل وإلي غيرهما.
وأشار السعيد أن د.محمد مرسي لم يف بوعد، ولم يأت بنائبة ولن يحدث، لأنه لا أحد يُعول علي هذا الكلام، وحتي لو أتي بامرأة نائبة له سيأتي بأم أحمد أو أم عبدالله أو أم علي، ولا تفعل شيئًا غير أن تجلس في البيت "وقرن في بيوتكن".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.