قالت السفيرة الدكتورة ناهد شاكر رئيس مؤسسة نواب ونائبات قادمات للتنمية إن وحدة الصف الوطني واختيار المناصب القيادية وظهور الشباب في مختلف المناصب التنفيذية والتشريعية، يعد مثالا حقيقيا لدولة المواطنة في مصر وتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية بعيدا كل البعد عن أي مسميات سواء دينية أو جنس أو لون، مؤكدة أن مصر الآن دولة مؤسسات النسيج الواحد بعد سنوات كانت فيها تحرق الكنائس وتنتهك المساجد من قبل جماعات إرهابية تهدف إلى إسقاط الدولة.
 
وأضافت في بيان اليوم أن ما نحن فيه الآن من وصول المرأة المصرية إلى أرفع المناصب هو ثمار حصدناها لعمل 6 سنوات مضت، حيث إن عقيدة القيادة السياسية تجعل وجود وتمكين المرأة ليس مجرد زينة على رأس التمكين بشكل عام، ولكن أصبح قناعة شخصية بقدرة المرأة المصرية على أن تتجاوز التحديات وأن تقيم نجاحات عديدة وأن ترفع من شأنها كما اعتادت.
 
وأوضحت أننا الآن نحتفل بمرور 65 عام على انطلاق قطار تمكين المرأة المصرية، والذكرى الـ 65 على صدور قانون الانتخابات الذي منح فيه المرأة المصرية حق التصويت، بعد أن كانت فكرة التصويت والمشاركة فكرة غريبة، والآن أصبحت المشاركة دون المرأة هي الفكرة الغريبة.