بقلم جورج حبيب ( سيدني-استراليا )
له عمق روحي وللحواس مدربا
ولحيل الشيطان وخططه فاهما
ما ان ينصب لي فخا فمنه اكون هاربا
وغواياته وعروضه لها في التو رافضا
وغرت منه وقلت لما لا تكون لي معلما
قال كم نبهتك وانت لكلامي رافضا
قلت في ضعفي ليتك تكون مصليا
قال لاجلك وللاخرين انا مصليا
قلت وبماذا تنصحني حاليا
قال حب الهك وكن له تابعا
اذا احببت جعلت الهك راضيا
وان اردت ارفض الخطية عاجلا
ولا تساوم الشيطان وتكون مسلما
هذا حقود يغوي سقوطك غالبا
هو اسد وانت حمل فكن منه حاذرا
وامسك بيد راعيك فهو لك منقذا
قلت يا قلم يا لك من خبير محنكا
وكيف ادركت كل هذا واصبحت قادرا
قال بدات وعندها الله كان لي ساندا
وكم وقعت وقمت ويوما لم اكن محبطا
قلت اتراك تصلي وقلبك مصليا
قال اردد في قلبي والله سامعا
والقديسين لي نموزجا مشجعا
قلت وماذا افعل كن لي ناصحا
قال فقط حب الهك فهو غافرا
لك سيقويك وتكون دائما مخلصا
قلت يا لك من قلم عظيم محببا
اشكر الله ان جعلك لي نموزجا
احتذي به واكون مثله مجاهدا