الأقباط متحدون - العدل والتنمية تطالب الاقباط بالدفاع عن ممتلكاتهم ضد ارهاب التيارات الدينية وتدعو الامم المتحدة للتدخل
أخر تحديث ٢٣:٢٩ | الاربعاء ١ اغسطس ٢٠١٢ | ٢٥ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٣٩ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

العدل والتنمية تطالب الاقباط بالدفاع عن ممتلكاتهم ضد ارهاب التيارات الدينية وتدعو الامم المتحدة للتدخل


كتب:  حازم رفعت  

 
طالبت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان فى بيان عاجل لها بشان احداث دهشور الطائفية وتجدد الاشتباكات بين اقباط ومسلمين هناك كافة منظمات حقوق الانسان الدولية  والامم المتحدة بالتدخل العاجل وادانة تلك الاحداث  التى تعتبر اضطهادا دينيا  للاقباط فى مصر على يد التيارات الدينية وجماعة الاخوان المسلمين بعد وصول مرسى  للحكم ودعت  المنظمة  الاقباط بالداخل  والخارج لتنظيم تظاهرات حاشدة احتجاجا على الصمت الدولى على تلك الانتهاكات الصارخة  والتعتيم الاعلامى بالداخل باوامر  عليا 
 
 
اكدت المنظمة فى بيان لها اليوم الاربعاء ، ان الحريات الدينية فى مصر  باتت فى خطر كبير  نتيجة  اتجاه الاخوان والتيار الدينى  الممسك بزمام السلطة  لتحويل مصر الى  نموذج افغانى جديد محذرة ايضا من مخطط تهجير الاقباط من مصر والشرق الاوسط لحساب الدولة الاخوانية الوليدة بالمنطقة
 
اشارالبيان ان هناك  اكتر من 120 اسرة  بدهشور فى الجيزة الامن  والداخلية طلبت منهم  الابتعاد عن عن القرية لانه  لن  يحميهم من المسلمين  والمثير للاستغراب ان الرئيس محمد مرسى رفض التعليق على احداث الفتنة الطائفية بدهشور وكان شيئا لم يحدث  خوفا من اغضاب التيارات الدينية  المتطرفة وعلى راسها الاخوان والتى بدات تظهر  حقيقتها  العنصرية . 
 
طالب نادى عاطف شاكر رئيس المنظمة  كافة الاقباط داخل مصر بالتصدى لمخططات تهجيرهم  والدفاع عن اراضيهم وعرضهم وممتلكاتهم  ان لزم الامر بالقوة  لتقاعس السلطات المصرية  عن توفير الحماية اللازمة لهم  واستمرار الارهاب الذى تمارسه التيارات الدينية ضد الاقباط كما طالبت اقباط الخارج والمهجر بالتحرك العاجل والفورى  والضغط الدولى على الامم المتحدوة وتنظيم تظاهرات باوروبا  لاصدار قوانين دولية  تفرض عقوبات صارمة على الدولة التى  تتنتهك الاقليات الدينية  ولا تمارس دورها فى  حمايتهم ولفتت النظر ايضا الى ان احداث العنف الطائفى فى مصر  لن تتوقف وستزداد بصورة كبيرة بعد وصول الاسلاميين للحكم واقصاءهم للمخالفيمن لهم حتى فى العقيدة .

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter