عبد المنعم بدوى
بمناسبه طرح قانون جديد للأحوال الشخصيه .
بالصدفه ... شاهدت اليوم فيلم – أريد حلا – وهو من تأليف الكاتبه الصحفيه " حسن شاه " ، ومثلت فيه الفنانه العظيمه " أمينه رزق " دورا صغيرا للغايه ، لايتعدى مدته دقائق معدوده ، لكن كانت فيه متألقه وأضفت على الفيلم قيمه فنيه ، وأثرت فيه وفينا ، وكان نتيجه هذه الدقائق المعدوده التى ظهرت فيها فنانتنا العظيمه " أمينه رزق " فى هذا المشهد سبب فى تعديل قانون الأحوال الشخصيه فى حينه .
هذه الأيام نقرأ ونسمع عن فنانات لايصلن الى ركبة الفنانه العظيمه " أمينه رزق " ، ومع ذلك فهن يسقن – العوج – ويتدللن ، ويعلن بصريح العباره أن الدور لايتلاءم مع مكانتهن الفنيه ...
أية مكانه لهن ؟ لاشيىء بالمره ، ولكن الخطأ ليس خطأهن بل خطأ الجمهور الذى رفعهن للنجوميه .
أى دور تقوم به الفنانه هى التى تضفى عليه من شخصيتها وإحساسها ، والأداء والعطاء الذى تقدمه هو الدليل على المكانه الحقيقيه لها ، والحكم بعد ذلك للجمهور والمشاهدين .