حذر "السيد الطاهر الهاشمي"، نقيب الأشراف بـ"البحيرة"، التيار السلفي ووزيره المرشح لوزارة الأوقاف في حالة توليه الوزارة، من المساس بأضرحة أهل البيت أو أحد ذريتهم عليهم السلام في "مصر" تحت أي مسمى، سواء تجديد المسجد أو أي حجة أخرى.

 

وتساءل "الهاشمي، في بيان له اليوم، هل تتحول أضرحة آل البيت عليهم السلام والصحابة وأولياء الله الصالحين في "مصر" إلى بقيع مهدمة أخرى؟ مشيرًا إلى الاتجاه لتعيين وزير أوقاف يعتنق الفكر الوهابي ويمتلك مخطط "محمد بن عبد الوهاب" في هدم أضرحة الصالحين، ولذا وجب عليهم التنويه حتى لا يكتمل المسلسل الذي بدأه "بن عبدالوهاب" واستمر في "تونس" و"ليبيا" وبعد الثورة في "مصر"، وحتى لا تكون له حلقات أخرى، مؤكدًا أن الأشراف والصوفية سيقدمون الشهداء للدفاع عن هذه الأضرحة.

 

وأوضح "الهاشمي" أنه منذ بدأت الصوفية بالتواجد في الحياة السياسية والتحرك من أجل مواجهة تغول التيار السلفي في "مصر"، بدأ أقطاب الصوفية في التحرك من أجل مواجهة هذه الحركة التخريبية وتعين وزير أوقاف محسوب علي هذا التيار صاحب الأفكار الهدامة، له مقاصد معلومة مسبقًا، ولها شواهد، ويؤكدون أن هناك من لا يريد الاستقرار لـ"مصر".

 

وأضاف "الهاشمي" أنهم على علم وإحاطه بمخططاتهم الصهيونية الآن، والتي تريد أن تجعل من "مصر" وكرًا لنشر فكرهم الشاذ، وأول خطوة فيه هو العمل على نزع قيادة الأزهر الشريف الدينية والتاريخية وجعلها بأيديهم، بديلًا عما سيفقدوه قريبًا جدًا من سندهم الداعم لهم وهو النظام السعودي..

 

وهدد "الهاشمي" بقطع كل يد تتطاول أو تمتد إلى الأضرحة، محذرًا من سفك الدماء في مواجهة الوهابية. وأضاف: "لو أن وزارة الأوقاف أو النظام أو السلفية يظنون أن الصوفية ورجالها أو أتباع أهل البيت عليهم السلام سيسكتون على أي موقف يُتخذ ضد أضرحة أهل البيت، فإنهم واهمون، فلو اُتخذ قرار ضد الأضرحة أو المناسبات نبشرهم بأن الأمر يختلف اختلاف كامل عن السابق.