كتب – سامي سمعان
استنكر الكاتب والإعلامي إبراهيم عيسي، جريمة قتل ما عرفت إعلاميًا بـ"سيدة السلام"، مؤكدًا أن خلاصة صارخة لجرائم التدين المغشوش.
وقال "عيسي" عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات "تويتر": "جريمة قتل طبيبة السلام خلاصة صارخة لجرائم التدين المغشوش، السلفية السائدة تحول المسلم إلي مطوع وجلاد وقاتل تحت دعوي حماية الدين".
وتابع: "إنه تدين يبيح إصدار الاحكام علي الخلق والاعتداء علي الخصوصية وتفتيش القلوب وانتهاك الحرمات والوصاية علي الآخرين والتلصص والتحرش والشماتة بل والقتل".
كانت النيابة العامة قد أمرت ظهر أمس السبت، بحبس 3 متهمين 4 أيام في بتهمة قتل سيدة بمدينة السلام بعد إلقائها من شرفة شقتها بالطابق السادس، لأنهم شاهدوا دخول شخص غريب عنها إلى منزلها في أوقات متأخرة من الليل وقررت النيابة العامة دفن جثتها بعد تشريحها لمعرفة سبب الوفاة.
وقالت التحريات إن المجنى عليها تقطن في العقار وقوع الجريمة بمفردها، وفي يوم الحادث شاهد حارس العقار أحد الأشخاص يدخل شقة المجنى عليها، فقام بإبلاغ صاحب العقار، ما أدى إلى صعود المتهمين إلى شقة المجني عليها والاعتداء عليها بالضرب حتى سقطت من الدور السادس.
جريمة قتل طبيبة السلام خلاصة صارخة لجرائم التدين المغشوش ، السلفية السائدة تحول المسلم إلي مطوع وجلاد وقاتل تحت دعوي حماية الدين ، إنه تدين يبيح إصدار الاحكام علي الخلق و الاعتداء علي الخصوصية وتفتيش القلوب وانتهاك الحرمات والوصاية علي الآخرين والتلصص والتحرش والشماتة بل والقتل
— ابراهيم عيسى (@Ibrahim_3eissa) March 13, 2021