كتب – سامي سمعان
جدد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ندائه لأطراف النزاع فى سوريا لكي يُظهروا بوادر حسن النية، لكي ينفتح بصيص أمل للسكان المنهكين.
وتابع بابا الفاتيكان، خلال قداس الأحد في ساحة القديس بطرس، آمل أيضا في الحصول على التزام بناء وداعم حاسم ومتجدد من قبل الجماعة الدوليّة، لكي وإذ تُلقى الأسلحة يصبح من الممكن إصلاح النسيج الاجتماعي والبدء في إعادة الإعمار والانتعاش الاقتصادي.
وأسف بابا الكنيسة الكاثوليكية، أن تكون العشر سنوات من الصراع الدموي في سوريا، تسببت في أحد أخطر الكوارث الإنسانية في عصرنا. عدد غير محدد من القتلى والجرحى، وملايين اللاجئين، وآلاف المختفين، دمار، وعنف من جميع الأنواع، ومعاناة هائلة لجميع السكان، ولاسيما للفئات الأكثر ضعفاً، مثل الأطفال والنساء والمسنين. أجدد ندائي لأطراف النزاع لكي يُظهروا بوادر حسن النية، لكي ينفتح بصيص أمل للسكان المنهكين.
كما آمل في الحصول على التزام بناء وداعم حاسم ومتجدد من قبل الجماعة الدوليّة، لكي وإذ تُلقى الأسلحة يصبح من الممكن إصلاح النسيج الاجتماعي والبدء في إعادة الإعمار والانتعاش الاقتصادي. لنصلِّ جميعًا إلى الرب لكي لا تُنسى المعاناة الكثيرة في سوريا الحبيبة والمعذبة، ولكي يُنعش تضامننا الرجاء. لنصلِّ معًا من أجل سوريا الحبيبة والمعذبة.