تصدر هاشتاج "#مصر_تتسيد_العالم" موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، ردا على بيان حقوق الإنسان الصادر من المجلس الدولى لحقوق الإنسان بجنيف.

 
وأعلن النشطاء خلال الهاشتاج، رفضهم الكامل لمحتوى البيان الصادر عن المجلس، مؤكدين أن مصر تسير على الطريق الصحيح فى مجال حقوق الإنسان بفضل الإصلاحات الكبيرة التى تقوم بها القيادة السياسية فى جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
 
وقال ناشط يدعى هانى سالم: "بفضل هذا الرجل النبيل، الذى قرر مواجهة الموت لينقذ وطنه ويُحرر شعبه من براثن وطاغوت الإخوان ومن مِخلبهم الشرس، وفعل المستحيل كقائد لدوله ناهضة فى مرحلة رأب الصدوع وتجميع الشتات، تأهباً لوثبة النهوض، والتى تحققت فعلياً على أرض الواقع، وأصبحنا نرى جمهورية جديدة".
 
فيما أشاد ناشط آخر، بحنكة وقوة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى إدارة شؤون البلاد، قائلا: "نجح سياسياً وحقق اللى ميقدرش يحققه ألف سياسى ويفرض إرادته وإرادة بلده بمنطقة ويجبر خصومه يعلنوا استسلامهم بدون أن يطلق رصاصة واحدة، إتقال معندوش برنامج انتخابى ومع ذلك قدر يحقق إنجازات عجز العالم عن استيعابه".
 
فيما أشار آخر إلى أنه من حق مصر أن تتسيد العالم، معللا: "يحق لها أن تتسيد العالم بفضل الله أولا ثم بجهود قائدها العظيم وشعبها الذى أحب بلده ووقف فى وجه الأعداء.. تحيا بلادى برئيسها وشعبها .. علم مصر".
 
وكانت وزارة الخارجية، قد ردت فى بيان رسمى لها، الجمعة، على البيان المشترك الذى أدلت به عدد من الدول، اليوم، فى مجلس حقوق الإنسان، وتضمّن مزاعم وادعاءات حول أوضاع حقوق الإنسان فى مصر.
 
وأكدت وزارة الخارجية رفضها التام لما تضمنه ذلك البيان من أحاديث مُرسَلة، تستند الى معلومات غير دقيقة، مؤكدةً على شديد الاستغراب والاستهجان لعدم الاستعانة بما يتم توضيحه لهذه الدول من حقائق ومعلومات حول أوضاع حقوق الإنسان فى مصر.
 
وتُشدد وزارة الخارجية على ضرورة المراجعة المدققة لمثل هذا الكلام المرفوض، مُطالِبةً هذه الدول بالتوقف عن توجيه اتهامات تعبّر فقط عن توجُّه سياسى غير محمود يتضمن مغالطات دون أسانيد.
 
كما تؤكد على أنه من المرفوض أيضاً أن يتم الاستسهال، من خلال الإدلاء بمثل ذلك البيان الذى لا يراعى الجهود المصرية الشاملة فى مجال حقوق الإنسان، فى كافة جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وما تم تحقيقه على هذا الصعيد خلال الأعوام الماضية.