كتب:  حازم رفعت  

 
قال المهندس عادل محمد السامولى رئيس المجلس السياسى للمعارضة المصرية ،  على حسابة الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى " الفيس بوك "بأننا نحن فى جمهورية محمد مرسي العياط صبي المرشد وبدلا من لوبي فساد مبارك اصبحنا امام لوبي فساد الجماعة ومستحدثي السلطة لقد كانت الخاتمة المفجعة لثورة 25 يناير هي اعلان مرسي رئيسا لمصرواعلان دولة الاخوان الفاشية . 
 
واصفاً اياة بانة رئيس فاشل ليس له الكفاءة لتسيير دكان بقالة او مقهى بئيس في حي شعبي وهو غير قادر على الاستجابة للمطالب الاجتماعية للمصريين . 
 
 
واضاف " السامولى " ان قرارات الرئيس مرسى غير صائبة باعادة برلمان باطل  ، مشيراً الى انة ستزداد الأعطاب السياسية و الاقتصادية في مصر خلال الفترة المقبلة  من انتخب مرسي انتظر منه ان يبدا في حل المشاكل الكبرى .
 
 واوضح ، لكننا لم نلمس تجديدا في الفعل السياسي و في اتخاذ القرار و تنزيله على ارض الواقع منذ اعلان مرسي رئيسا للجمهورية لم يلمس المواطن المظلوم منذ عقود طويلة .
 
وتابع ، ان قرارات سياسية و أفعال سياسية او تجديد لقاموس ومصطلحات ومفاهيم تخص الرئيس الجديد و المواطن المصري المظلوم انتظر من الرئيس مرسي كنس الاستبداد السابق لكن في عهد مرسي وجدنا نوع جديد من الاستبداد المرتبط بتسلط جماعة الاخوان و مفاوضات الظلام واتخاذ القرارات التي تفرض على الرئيس الاخواني تتم في مكتب الارشاد 
مؤكداً بان لقد انطلقت الصرخات الواعية من الشعب المصري لرفض الدستور الاخواني كي لا تصبح مصر ذبيحة على موائد الرعاع الذين يفرضون هيمنة على صياغة دستور يضعه الاسلاميون و خطف الارادة الشعبية التي نادت بدولة المواطنة وسيادة القانون . 
 
مضيفا ، ان الشعب المصري قد يتخلى عن حريته السياسية ولكنه يرفض التخلي عن حريته الشخصية والاجتماعية .
 
وواصف ان حكم الاخوان لن يساهم في تحسين مستوى حياة المواطنين بل نحن نسير في اتجاه " أفغنة مصر" و حيث هناك انعدام لاي منطق في ادارة البلاد وشعب الغلابة مشحون بالهموم والمطالب ولا مجيب لصرخات العاطلين .