كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
كشفت مصادر في قناة العربية، عن ترتيبات لعقد أول لقاء مصري تركي يضم مسؤولين أمنيين ودبلوماسيين، لافتة إلى أن أول لقاء سيتم عقده في القاهرة.
وأوضحت المصادر، أن هناك اتصالات هاتفية بين مسؤولين في القاهرة وأنقرة تمت خلال الساعات الماضية، حيث وضعت القاهرة وأنقرة بنود الاجتماع وملف الإخوان ضمن المناقشات، على أن تكون أولوية المناقشات على القضايا الإقليمية.
وأضافت أن مصر اشترطت لاستئناف المفاوضات وقف أنقرة لتصعيدها في المتوسط، وسحب قواتها من ليبيا، لافتة إلى أن الاتصالات المصرية التركية ناقشت ملفات من بينها ليبيا وسوريا.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاوويش أوغلو، بدء الاتصالات مع مصر، موضحا أن هذا تم دون شروط مسبقة، وفقا لما أفادت به قناة "سي إن إن عربية"، في خبر عاجل.
الجدير بالذكر أن تركيا سبق وأعلنت عن رغبتها في إبداء مباحثات مع مصر ودول الخليج، مشددة على أنها يمكنها إقامة علاقات جيدة مع هذه البلاد.
هذا، ويختلف البلدين في عدد من الملفات أبرزها الملف الليبي، وملف احتضان أنقرة لجماعة الإخوان المسلمين.