الاثنين ٣٠ يوليو ٢٠١٢ -
٠٧:
٠٩ م +02:00 EET
كتب- أبوالعز توفيق
قالت منظمة "العدل والتنمية لحقوق الإنسان"، في بيان لها، إن هناك مساعٍ من جماعة الإخوان المسلمين والتنظيم الدولي للجماعة لتكوين جيش إخواني بديل، تحت إشراف كامل من "قطر" و"الولايات المتحدة الأمريكية، لتثبيت أركان حكم الإخوان بدول الربيع العربي، ومنها "تونس" و"ليبيا" و"مصر"، بسبب صعوبة سيطرة الإخوان على المؤسسة العسكرية بتلك الدول، أو أخونة الجيش، خاصة بمصر.
وأشارت المنظمة إلى أن هذه المساعي لتشكيل جيش بديل تتم بمشاركة "حماس" وكتائب القسام في تدريب شباب جماعة الإخوان المسلمين بمعسكرات تدريب بـ"سيناء" و"غزة"، ومن خلال إرسال الشباب المصري من حملة المؤهلات المتوسطة إلى "قطر"، حيث تتولى القوات الأمريكية هناك مهمة تدريبهم وتأهيلهم لأهداف استراتيجية في المنطقة.
وقال "نادي عاطف"، رئيس المنظمة، إن مواقع إخبارية قريبة من حركة "حماس" أشارت مسبقًا إلى أن المهندس "خيرت الشاطر"، نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، قد اتفق مع مسؤولين قطريين أثناء زيارته لـ"قطر" منذ فترة وجيزة على الاستعانة بالشباب المصري الذين أنهوا خدمتهم العسكرية وحصلوا على مؤهلات متوسطة ويتمتعون بمواصفات بدنية وصحية للعمل فيما يُسمى "هيئة الدفاع القطرية"، ويبلغ عدد هؤلاء الشباب الذين ستقوم قطر بتوظيفهم حوالي 100 ألف شاب.
وأضافت المواقع، أن هؤلاء الشباب الذين سيعملون في هيئة الدفاع القطرية سيكونون بمثابة جيش احتياطي للجماعة في المستقبل، وأن هذه الخطوات السريعة والمتلاحقة تحظى بموافقة الإدارة الأمريكية التي ستقوم بتكليف خبراء عسكريين لتدريبهم، حيث يتم توقيع عقود لهؤلاء الشباب لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد، وبراتب 2000 دولار، بخلاف نفقات الإقامة الكاملة وتذاكر الطيران، وأجازة شهر سنويًا.
واستنكرت المنظمة بشدة تلك الدعوات من قبل جماعة الإخوان المسلمين، واعتبرتها تدميرًا لمصر وتشويهًا لصورتها وتفتيتًا لمؤسستها العسكرية، من خلال تصوير الشباب المصري كمرتزقة، مطالبة الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والتيارات السياسية ونشطاء الثورة بالتصدي لتلك المخططات التي تُدار خلف الكواليس ولا يعلم بها الكثيرون- حسب البيان-.