أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الأزهر قطع شوطًا كبيرًا من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها مع الفاتيكان وهي تمثل خارطةَ طريقٍ إنساني ودليلًا استرشاديًّا للسلام العالمي.
جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر الشريف، السفير فرانسوا كورنيه ديلزيوس، سفير بلجيكا في القاهرة.
وقال الإمام أحمد الطيب إن قيام حضارة إنسانية معاصرة ترتكز على قيم الأخوة والسلام والعيش المشترك يتطلب منا جميعًا العمل والمثابرة والتضامن، وبذل المزيد من أجل تغيير الصور النمطية عن الآخر واستبدالها بنماذج إيجابية تساعد على ترسيخ ثقافة الحوار والتقارب.
من جانبه، أعرب السفير البلجيكي عن سعادته بلقاء الإمام الأكبر، ونقل تحيات وتقدير الكاردينال جوزيف دى كيسيل، أسقف بلجيكا رئيس أساقفة بروكسل، إلى شيخ الأزهر، مشيدًا بدور الأزهر في التصدي للفكر المتطرف بكل حزم وبشكل علمي وعملي معاصر، مشيرًا إلى أن السفارة تتابع بشكل مستمر ودائم نشاطات الطلاب البلجيكيين الدارسين في الأزهر وتعمل على تسيير أمورهم وتذليل أي عقبات تواجههم.