في رد فعل غريب عقب انتشار فيديو "متحرش المعادي" الذي وثق لقضية التحرش بطفلة وأثار الرأي العام في مصر وتحركت على أثر ذلك مؤسسات المجتمع المدني والقوات الأمنية للقبض على الشخص المتحرش، تفاجأ المتابعون لصفحة أوجيني أسامة على فيسبوك بغلق الصفحة بعد دقائق من اختفاء الفيديو من على صفحتها.
وبدا من خلال الواقعة واختفاء الفيديو أن السيدة أوجيني أسامة تعرضت للتهديد أو تم التضييق عليها أو إجبارها من جانب الطبيب صاحب المعمل بحذف الفيديو، وهي الشائعات التي انتشرت بشدة على السوشيال ميديا'> السوشيال ميديا.
سكوت أوجيني وعدم تعليقها واختفائها هي شخصيا زاد تلك الشائعات ومنحها مساحة كبيرة للتداول قبل أن تتدخل صديقتها لكشف الملابسات برسالة شخصية منها.
نشرت مارينا صديقة أوجيني رسالة مفادها أنها في النيابة للإدلاء بأقوالها وأن الصفحة أُغلقت رغما عنها بعدما تم قرصنتها ومسح الفيديو.
قالت أوجيني في رسالتها "مارينا شيي إن أنا ممسحتش الفيديو خالص.. حد مسحه من عندي ومعرفش إزاي، وفيسبوك بعتلي إن صفحتي هتتقفل لمدة 3 أيام".
وعن سؤالها عن تعرضها للتهديد من جانب الطبيب صاحب المعمل قالت "لا خالص الدكتور بيقولي برافو وكملي"، وعن تهديد أهل المتحرش لها قالت أوجيني ردا على رسائل صديقتها "ماشوفتش حاجة ولم يصلني أي تهديد وأنا الآن في النيابة".