صدى البلد | الأحد ٢٩ يوليو ٢٠١٢ -
٤٥:
٠٧ م +03:00 EEST
أكد مصدر كنسى، تعقيبا على هجوم القس فلوباتير جميل على بعض قيادات الكنيسة واتهامهم بأنهم سبب مشاكل الاقباط، أن القس فلوباتير له مواقف أثارت
الكثير من الجدل فى الأوساط القبطية حيث تم وقفه فى السابق بسبب هجومه على مبارك والحزب الوطنى، ثم جرت إعادته للخدمة بعد اعتذاره وإعلان ولائه للكنيسة والحزب الوطنى.
وقال إنه مع ثورة 25 يناير خرج فى مظاهرة يوم 2 فبراير بعد موقعة الجمل تأييدا لمبارك بشارع جامعة الدول العربية مستقلا "كارته"، ثم عاد بعد اسبوعين يكتب مقالا يعتذر فيه للثوار وينعى شهداء الثورة ونزل إلى التحريرعقب سقوط مبارك ليشارك فى المظاهرات.
وأشار إلى أن القس فلوباتير هو صاحب الدعوة للاعتصام الشهير فى ماسبيرو والذى اسفر عن سقوط عشرات القتلى من القتلى والجرحى من الأقباط فيما عرف بمذبحة ماسبيرو وهو نفسه الذى اتهمه أهالى شهداء المذبحة بالضغط عليهم للتنازل عن حقوق ابنائهم ورفض تشريح جثامين الشهداء، كما عرف عنه ارتباطه القوى بكل من الانبا ارميا والانبا بيشوى اللذين هاجمهما فى مقاله عقب سفره إلى امريكا بحجة زيارة اسرته لمدة شهر إلا أنه لم يعد حتى الآن.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
English
