جمال كامل
وقد تفقدت اللجنة الأعمال التي تم إنجازها خلال موسم الحفائر الماضي بمعابد الكرنك من بينها مقصورة الزورق، ومنطقة حفائر الدولة الوسطى وتمثال أمنمحات الأول ومخازن تحتمس الثالث بمعبد الأخ منو
ولوحة الملك سيتي الأول بالصرح الثامن وتمثال رمسيس الثاني بالصرح التاسع.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن اللجنة استعرضت كافة الأعمال التي تمت بمعابد الكرنك خلال موسم العمل 2020/2021، والتي تتمثل في ترميم تمثالي آمون وآمونت الموجودين بجوار مقصورة الزورق المقدس والتي بدأت أعمال ترميمهما عام 2019 ، حيث تم ترميم واستكمال الأجزاء المفقودة من تمثال آمون على غرار نموذج لتمثال آمون الموجود بالمتحف المصري بالتحرير، بالاضافة إلى تطوير منطقة فناء الدولة الوسطى بالشكل الذي يظهر أقدم أجزاء المعبد الموجودة به وإبراز الأساسات الأثرية المتعاقبة لهذه المنطقة وعمل حفائر بحثا عن الطبقات الاقدم والفترات التاريخية السابقة .
و في إطار مشروع تطوير الخدمات بالمعبد تم عمل ممشى خشبي لتحديد مسار الزيارة مما يساعد أيضا على حماية الأرضية الأثرية، كما تم تزويد المنطقة بلوحات إرشادية عن تاريخ المنطقة والآثار الموجودة بها وذلك باللغتين العربية والانجليزية.
ومن جانبه اضاف د. حسن سليم استاذ الاثار المصرية بجامعة عين شمس وعضو المركز المصري الفرنسي لمعابد الكرنك، أنه تم الانتهاء أيضا من اعمال ترميم تمثال الملك امنمحات الأول وتجهيز مسطبة من الحجر الرملي لعرض التمثال عليها.
كما تم ترميم المخازن الجنوبية بمعبد الاخ منو، والانتهاء من أعمال ترميم الجدار الشرقي بفناء الخبيئة، كما تم الاتفاق علي عمل مصطبة يتم عليها وضع بعض الكتل الحجرية الضخمه التي تقع شمال قاعة الاساطين الكبرى.
كما تم معاينة مكان أعمال دراسة النقوش الواردة علي الأعمدة ونقوش جوسق الملك طهرقا من عصر الأسرة الـ 25 واستكمال أعمال النشر العلمي الخاص بها.
وأشار د. وزيري أنه تم الاتفاق على إعادة فتح معبد الأخ منو للزيارة وعمل درج خشبي مناسب للصعود إلى المقاصير الأوزيرية الخاصة بالمعبد، وضرورة العمل على استكمال لوحة الملك سيتي الأول الموجودة أمام الصرح الثامن، حيث أن لهذه اللوحة جزء ثالث يوجد في مدينة شطب بأسيوط والذي تم أخذ موافقة اللجنة الدائمة للاثار علي عودة هذا الجزء ليتم ترميمه مع اللوحة نفسها، وتجهيز المنطقة ومواكبة اعمال تطوير المحور الجنوبي للكرنك تمهيدا لربط الزيارة مع طريق الكباش الممتد لمعبد موت ثم معبد الأقصر، وإعادة تركيب تمثال الملك رمسيس الثاني أمام الصرح التاسع والبدء في أعمال الدراسة والتوثيق والتصوير لكتل التمثال.