الأقباط متحدون - القس فلوباتير : جزء كبير من مشاكل الأقباط بسبب بعض قيادات الكنيسة
أخر تحديث ٠٩:١٦ | الأحد ٢٩ يوليو ٢٠١٢ | ٢٢ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٣٦ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

القس فلوباتير : جزء كبير من مشاكل الأقباط بسبب بعض قيادات الكنيسة


هاجم القس فلوباتير جميل كاهن كنيسه السيده العذراء بفيصل وعضو اتحاد شباب ماسبيرو والمقيم حاليا بالولايات المتحده الامريكيه بعضا من قيادات الكنيسه مستنكرا زيارة الانبا ارميا سكرتير البابا لتقديم واجب العزاء للمرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين .

وقال جميل "يعيش الأقباط فترة هي الأصعب في تاريخهم فقد استخدم النظام السابق الملف القبطي وحقوق الأقباط أسوا استخدام"

واضاف :ثم أتت الثورة المصرية واستبشر فيها الأقباط خيراً لعلها تحمل التعويض، وشارك الأقباط في الثورة المصرية رغم رفض القيادات الكنسية وتحدوا ولأول مرة قيادات الكنيسة حتى سقط النظام.

واستطرد قائلا: بدأ عهد جديد لم نكن نتخيله ليتم هدم كنيستين وحرق الثالثة وثلاث مذابح مروعة من المقطم الى امبابة الى ان وصلنا الى مذبحة ماسبيرو.

واشار حتى وصلنا الى وجود لقاءات متكررة لقيادات كنسية وتنسيق متكرر بينهم وبين القيادات العسكرية.
وهاجم قناة مارمرقس والتى يشرف عليها الانبا ارميا قائلا :هذه القناه محسوبة بكونها قناة الكنيسة الرسمية والتى قام الانبا ارميا بجمع تبرعات لانشائها، تهاجم اثنين من الكهنه وتصفهما بانهما "وراء ماحدث بماسبيرو "،ثم نجد من قيادات الكنيسة موقفاً اشد غرابة في إصرارهم على الاستمرار في لجنة تأسيسية مشبوهة بالرغم المواد الملغومة التي تأتي بها هذه اللجنة وكل ما في ذهن ممثلي الكنيسة هو تمرير المادة الخاصة بالأحوال الشخصية .

وقال :كنت اتمنى بان تمارس القيادات الكنسية الحالية دورها الوطني التاريخي للمحافظة على الهوية المصرية من الغزو الوهابي بدلا من عقد تحالفات وصفقات مع من تلوثت ايديهم بدماء أبنائهم ،و كنت اتمنى ان يحذوا حذو مثلث الرحمات الذي قدم تضحيات كثيرة في سبيل الشهادة لكلمة الحق ووقف موقفا بطولياً وقت محاولات نفس الإسلاميين الحاليين في سبعينات القرن الماضي ودفع ثمن موقفه هذا سنوات ابتعد فيها عن مقر كرسيه ولكنه كسب احترام العالم كله.

وهاجم فلوباتير مايحدث داخل اروقة الكنيسه قائلا : الآن نرى لوائح وقوانين كنسية يتم كسرها بل وتأويلها لتناسب مطراناً بعينه بل وتفسيرات على نمط ان الفترة تحتاجه، ونجد محاولات رهيبة مخزية للتقرب من التيارات المتشددة والقيادات العسكرية لتقديم نفسه كرجل المرحلة الحالية حتى على حساب جرح مشاعر بناته امام المسئولين ،، واسقف اخر يفتح باب الكنيسة لتصوير مسلسل وتكريم أبطاله وآخر يقول انه لا مانع من وجود آيات قرانية يتعلمها أولاده المسيحيون في اللغة العربية وغيره يكرر مشهدا ساذجا عن الوحدة الوطنية لتلتقط له صورة مع اشد الشخصيات تعصبا ً.

واضاف : جزء كبير من مشاكل الأقباط بعد الثورة المصرية يتسبب فيه بعض قياداتهم الكنسية .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.