أكدت حركة "أقباط بلا قيود" أن أمن المواطنين وحماية منازلهم ومتاجرهم وأماكن عبادتهم هى من صميم اختصاص رئيس الجمهورية باعتباره أعلى سُلطة تنفيذية فى البلاد، مشيره الى أن أى تخاذل من جانبه عن القيام بهذا الدور يدفعنا لمواجهة صريحة معه ومع التيار الذى يُمثله.
وقالت الحركة فى بيان لها عقب احداث العنف الطائفية بدهشور: نتابع سير الأحداث على أرض الواقع ونتهيأ لدعوة كل الشُرفاء للخروج إلى الشارع فى مسيرات ووقفات سلمية لاختراق حاجز التعتيم الإعلامى الذى يُعطى غطاء للمتطرفين من أجل التمادى فى جرائمهم التى تُشوه صورة وطننا وتكشف عن الوجه القبيح للنظام الذى يحكمه.
وطالبت الحركة بتفعيل القانون ضد كل من تُسول له نفسه الاعتداء على مواطنين أمنين أو ترهيبهم باسم الدين، أو مُحاولة النيل من مُقدساتنا.
وحذرت فى الوقت ذاته من أى التفاف على القانون أو إهدار لحقوق المُعتدى عليهم أو مُساواتهم بالمُعتدين، فتلك شيم الأنظمة الفاشية -على حسب ماجاء بالبيان- التى تستخدم القانون كذريعة إمعانًا فى قهر المُعتدى عليهم لا لردع المُعتدين.