قالت صحيفة "لاراثون" الإسبانية، إن الرئيس محمد مرسى يخشى فى بعض الأوقات من رد فعل المصريين فى حال تطبيق أى قرار من الممكن أن يفهم على أنه تطبيق الشريعة الإسلامية وخلطها فى السياسة، ولذلك فهو دائما ما يقوم بأفعال تهدئ من المخاوف التى كانت تراود بعض المصريين من قبل بشأن تطبيق الشريعة الإسلامية فى مصر، ومن أهم هذه المواقف هو مقابلته بالأنبا باخوميوس، كما أنه أعلن عن تعيين نائب له قبطى.
وأشارت الصحيفة إلى أن مرسى أيضا أصبح باستطاعته أن يمسك العصا من المنتصف، حيث إنه من الناحية الأخرى يقوم بالإشادة بدور الجيش، واصفا إياه بأنه ضامن الديمقراطية فى مصر الآن.
وأوضحت الصحيفة أن مرسى يحاول تبديد المخاوف الموجودة لدى الأقباط، حيث إنه أكد خلال لقائه مع الأنبا أن الأقباط هم أبناء وطن واحد، ولهم كامل الحقوق ولا يحتاج لواسطة لحصولهم على هذه الحقوق، وتحدث عن المواطنة الكاملة لكل المصريين وحرية العقيدة والاعتقاد كحق لكل مواطن، ورفضه المساس بأى دور عبادة أو شخص، بسبب الدين، كحق من حقوق الإنسان، مؤكدا أن المخاوف التى يروجها البعض لا أساس لها من الصحة، وأن عصر التمييز انتهى والآن جاء عصر المساواة والمواطنة.