كتب- أبوالعز توفيق
طالبت "منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان"، في بيان لها، بضرورة تحرير قطاع "غزة" داخل الأراضي الفلسطينية من قادة حركة "حماس"، معتبرةً أنها كيان غير شرعي، وهي السبب الرئيسي في حالة الانقسام التي ما زالت تشهدها الساحة الفلسطينية، وعرقلة قيام الدولة الفلسطينية المنشودة منذ عام 1967.
وأكدت المنظمة أن الهدف الإستراتيجي من زرع "حماس" داخل "غزة" هو تحقيق الأهداف الإيرانية في المنطقة بإقامة دولة شيعية تمتد من "فلسطين" إلى "لبنان" و"سوريا"، وذلك ما يبرر الدعم المالي واللوجيستي لـ"حماس" من قبل "طهران" والحرس الثوري الإيراني الذي يمد الحركة بالأسلحة ويقوم بتدريب عناصرها.
وأشار "نادي عاطف شاكر"، رئيس المنظمة، إلى الزيارات المتكررة لقادة "حماس"، وعلى رأسهم "خالد مشعل"، إلى "القاهرة" بعد فوز مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور "محمد مرسي"، معتبرًا أن "القاهرة" باتت معقلًا لاستقبال الحركات الإرهابية واحتضان الإرهاب.
وأوضح "عاطف" أن "حماس" تسعى لنقل مقر قيادتها إلى "القاهرة"، خاصة مع اقتراب نهاية النظام السوري، أحد أهم حلفاءها بالمنطقة بجوار "حزب الله" اللبناني، محذرًا من مخطط تشارك فيه الإخوان والولايات المتحدة لتوطين الفلسطينيين داخل "سيناء" بموافقة "حماس".
كما حذرت المنظمة من عمليات نقل الأسلحة والصواريخ التي يشرف عليها إخوان "مصر" إلى "حماس" بعد تهريبها من "ليبيا"، ويتم نقلها إلى "حماس" عبر "سيناء" والأنفاق الحدودية ضمن مخطط الإخوان لتحويل "سيناء" إلى قاعدة عسكرية لحركة "حماس".
واتهم "زيدان حسين القنائي"، القيادي بالمجلس السياسي للمعارضة المصرية، الإخوان بتسهيل هروب سجناء "حماس" من سجون الصحراء الغربية إبان ثورة 25 يناير، واشتراكهم مع حركة "6 أبريل" التي تلقى بعض عناصرها تدريبات عسكرية مع كتائب القسام و"حماس" لقتل المتظاهرين واقتحام أقسام الشرطة.