كتبت- تريزة سمير
قال "السيد الطاهر الهاشمي"، نقيب السادة الأشراف بـ"البحيرة"، أن المسلمين الذين يتعرضون للإبادة والتشريد في "بورما" منذ أيام، يُطلق عليهم اسم "الروهينجا"، وهم طائفة تمثل حوالي 10% من السكان الذين يحكمهم العسكر البوذيون.
وأشار "الهاشمي" إلى أن العالم الإسلامي يقف في صمت رهيب أمام الإبادة التي تحدث للمسلمين في "بورما"، حيث لم يصدر إلا بيان ضعيف عن منظمة المؤتمر الإسلامي.
وطالب "الهاشمي"، في بيان له، جميع الحكومات والمؤسسات الإسلامية، وعلى رأسها الأزهر الشريف، بالوقوف وقفة جادة وسريعة وحاسمة لوقف هذه الإبادة، وإلا أصبحوا شركاء بصمتكم في هذه الجريمة الشنعاء النكراء، كما أن عليهم المشاركة في التعريف بقضية مسلمي "الروهينجا" قبل أن تكتمل إبادتهم.