كشف مصدر بوزارة النقل عن أن الوزارة هي التي ستحدد سعر تذكرة القطار الكهربائي وليست الشركة الفرنسية التي ستديره.
كان في وقت سابق، أكدت لورانس باتل، الرئيس التنفيذى لشركة RATP DEV الفرنسية التي ستدير الخط الثالث لمترو الأنفاق «إمبابة- عدلى منصور» أن الحكومة المصرية المسؤولة عن تحديد سعر التذكرة، لافتة إلى أن العمالة القائمة على التشغيل مصرية بما لا يقل عن 90%.
وقالت باتل، في تصريحات سابقة لـ«المصرى اليوم»، إن الخط الثالث للمترو الأطول والأضخم في الشرق الأوسط بعد انتهاء بقية مراحله، والشركة تهدف إلى أن يصبح أكثر كفاءة واستدامة لذا تحشد أفضل ما لديها من خبرات فنية وتقنية وبشرية ليصبح عالميًا من حيث الجودة والكفاءة ومستوى الخدمات، كما تسعى الشركة للمشاركة في تطوير النقل الحضرى في القاهرة الكبرى من خلال هذا العقد، الذي يعد ترجمة للعلاقات طويلة الأمد بين مصر وفرنسا في قطاع النقل.
ونبهت باتل إلى أن الشركة ملتزمة بنقل الخبرات إلى الفنيين والمهندسين والعمال المصريين من خلال تأسيس مراكز تدريبية بالقاهرة.
وأوضحت الرئيس التنفيذى للشركة أنها تقوم بمراجعة العقد وتدقيقه، لتحديد نظام العمل وبعدها ستحدد موعد استلام الخط والذى سيكون خلال أشهر، أي مع مطلع العام الجديد، لافتةً إلى أنها تفقدت الخط عدة مرات، سواء بصحبة مسؤولى هيئة الأنفاق، أو فريق عمل الشركة، كما زارت وحدات التحكم والمحطات، وورش الصيانة.
وقالت باتل إن الشركة كونت خبرات كبيرة منذ عملها في إدارة الخط الأول قبل 30 عاما في العديد من دول العالم، لافتةً إلى أن الشركة ستقدم للشعب المصرى خط مترو مطور بشكل كامل ودائم قائم على السلامة والأمان للراكب والثقة بالخدمة المقدمة وانتظام المواعيد، وخدمة العملاء والمحافظة على الأصول بصيانتها بشكل علمى ومستمر لزيادة عمرها الافتراضى.
وأشارت باتل إلى أن الشركة تقدم خدمة عملاء متكاملة، بداية من الحصول على التذكرة مرورا باستقلال القطار، مع الاستجابة الفورية لأى طارئ في التشغيل وإبلاغ الركاب مع التحديث الدائم.
وتابعت أن العقد المبرم مع الشركة يخص الخط الثالث فقط ولكن النقاش متاح حول التعاون مع الشركة المصرية التي تدير الخطين الأول والثانى إذا طلب ذلك وبغض النظر عن العقود، طلب كامل الوزير، وزير النقل من الشركة تقديم الدعم لشركة المترو المسؤولة عن الخطين الأول والثانى والأنفاق بشكل عام ونحن ملتزمون بذلك.
وأشارت باتل إلى أن الشركة تعمل في آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا، وتقوم بتشغيل المترو في ١٣ دولة منها المملكة المتحدة، وفرنسا، وإيطاليا، وسويسرا، والجزائر، والمغرب، وجنوب إفريقيا، والمملكة العربية السعودية، والصين، والفلبين، والولايات المتحدة الأمريكية، بدءًا من السكك الحديدية، وخطوط المترو، وخطوط الترام.