نظم اتحاد الثورة المصرية بالواحات البحرية، بالتعاون مع حركة شباب الواحات، وقفة إحتجاجية بسبب تفشي الفساد وتدمير مقدرات الدولة من قبل المسؤولين- على حد قول المنسق العام للاتحاد- مدللًا على ذلك باستيلاء بعض أهالي الواحة على أكثر من خمسين ألف فدان من أملاك الدولة دون اعتراض من أجهزة الحكم المحلي، وبيعها للمستثمرين بأسعار رخيصة، موضحًا أن من هؤلاء المستثمرين الذين اشتروا الأرض شركة الإنماء للتنمية الزراعية التابعة لشركة "جهينة"، والسيد "هاني الشاعر"، والسيد "عبد الرحمن العناني"، وشركه "الطيبات للتنمية الزراعيه"، وغيرها.

 

وأشار الاتحاد إلى أن معظم مناطق الواحات البحرية تصلها مياه شرب غير صالحة للاستخدام الآدمي، طبقًا للمعامل الحكومية وغير الحكومية التي قامت بتحليل هذه المياه، رغم أن هذه المناطق كانت تزوّد في السابق بمياه شرب جيدة، ولكن الفساد لم يترك شيئًا على حالة.

 

كما لفت إلى عدم وجود أي رقابة من جهة إدارة التموين على المخابز أو على محطات الوقود، وهو شئ ملموس يقره كل أهالي الواحات البحرية في حالة المقارنة بين حصة تلك المخابز من الدقيق المدعم وبين ما يتم إنتاجه وبيعه فعلًا في المخابز.

 

وطالب الاتحاد، في وقفته، بإقالة رئيس الوحدة المحليه لمركز الواحات البحرية، ومدير إدارة التموين، ومدير الإدارة التعليمية، ومدير شركة المياه بالواحات.