كتبت- تريزة سمير
قال "السيد الطاهر الهاشمي"، نقيب السادة الأشراف بـ"البحيرة" وعضو المجمع العالمي لآل البيت، إن الأنظمة العربية العميلة هي التي ساعدت على استمرار وجود الكيان الصهيوني، واستمرار غطرسة الأنظمة الاستكبارية، مشيرًا إلى أن استمرار أنظمة عربية عميلة بعد ثورات الربيع العربي، ما هو إلا ترتيب أوراق الاستكبارية الصهيونية العالمية الجديدة.

وأوضح "الهامشي"، في بيان له، أنه لا يوجد نظام يساند الاستكبار العالمي والصهيونية العالمية ضد الإسلام إلا نظام "آل سعود"، ولا خيار لدى الشرفاء والأمناء إلا المقاومة، لأنها هي التي ستحرر الإنسانية مما علق بها من أفكار استعبادية سيطرت على النظم العربية وجعلتها مسلوبة الفكر والإرادة والهوية، ولن يقضي على الكيان الصهيوني إلا المقاومة الحقيقية- على حد تعبيره-.

وأكد "الهاشمي" أن الاستكبار العالمي قطع كل خيوط الأمل عند الشعوب العربية للقضاء على الصهاينة، ولكن الله أرادت قدرته وجود المقاومة لتنفيذ أمره، وإثبات معجزته الإلهية في الكون ضد المستكبرين ومن تبعهم من النظم العميلة.