«جاب لبنتي المرض، وتسبب في موتها وهي حامل، عشان كده قتلته عشان نار قلبي تبرد» بهذه الكلمات اعترفت سيدة خمسينية بقتل زوج ابنتها «نجل شقيقها» انتقامًا منه، زاعمة أنه تسبب في وفاتها بعد أن أصيبت بتسمم الحمل وماتت في الشهر الخامس داخل المستشفى بعد 3 أشهر من ترك منزل الزوجية في الوراق، وأن المتهمة ضربت زوج ابنتها بـ«قالب طوب» على رأسه خلال سيره في الشارع بالقرب من منزل فسقط على الأرض فاقدًا للوعي ومات على إثر إصابته تلك قبل وصوله إلى المستشفى بعد أن أحدثت إصابته تهشمًا في الجمجمة.
المتهمة: ما شافتش يوم حلو معاه
وأضافت المتهمة أمام جهات التحقيق التي نسبت إليها تهمة القتل العمد، أن زوج ابنتها كان يفتعل المشكلات مع زوجته بعد زواجهما بأسابيع قليلة وأن خلافاتهما لم تتوقف وأنها كانت توافق على عودتها إلى منزل الزوجية كلما حضرت إليها غاضبة لكن شقيقها ونجله لم يحترما ابنتها حتى تعرضت للضرب من زوجها في آخر مرة وكانت حاملا في شهرها الثاني وغادرت منزل الزوجية غاضبة وعندما حاول زوجها الصلح تمسكت ابنتها بالطلاق لأنه غير أمين عليها: «بنتي شافت عذاب كتير معاه وما شفتش يوم حلو».
المتهمة: بنتي ماتت بالقهرة
وتابعت المتهمة «هو قتل ابنتي بالقهرة عشان كده أنا مرتاحة بقتله»، وأن ابنتها كانت تعاني من المرض بسبب الضغط النفسي الذي تسبب فيه زوجها وأن كثرة بكائها وحزنها من تصرفات زوجها تسببت في إصابتها بتسمم الحمل وظلت تعاني من التسمم حتى نقلت إلى المستشفى وساءت حالتها الصحية وماتت وهي حامل في شهرها الخامس، واتهمت والدة الزوجة المتوفاة زوج ابنتها بالتسبب في قتلها بالسم بطيء المفعول، لكن تقرير الطب الشرعي حسم الجدل في تلك الجريمة وبين أن الوفاة سببها تسمم الحمل وليس تعرض المتوفاة لتناول أي جرعات سامة .