باعتبارهم خط الدفاع الأول في مواجهة الجائحة، سعت الدولة المصرية، لدعم الأطباء وأسرهم، الذين ضحوا بحياتهم خلال أزمة فيروس كورونا، بطرح عملات معدنية، وصرف المعاش بأثر رجعي لأسر الشهداء.
ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن تعويض الدولة الأطباء خلال أزمة فيروس كورونا.
صرف المعاش بأثر رجعي
تستمر جهود النقابة العامة للأطباء، في صرف مستحقات أسر شهداء الفرق الطبية، وفق قرار اعتبار الكورونا من الأمراض المعدية، والصادر بتاريخ 30 مايو 2020، وذلك بصرف المعاش الإصابي بأثر رجعي بداية من تاريخ وفاة الطبيب.
عملات معدنية
ولم يكن المعاش الإصابي، الوسيلة الوحيدة لدعم الأطباء، بل سبقها، وجّه الدكتور محمد معيط وزير المالية، بطرح عملات معدنية، تقديرًا لجهود الجيش الأبيض، لتوثيق الدور البطولي المتعاظم لـ"جيش مصر الأبيض" في ذاكرة الأمة، من خلال طرح 10 ملايين قطعة من فئة "الجنيه"، و5 ملايين قطعة من فئة "الخمسين قرشًا" تحمل شعار "فرق مصر الطبية".
مكافأة تشجيعية
كما صُرفت مكافأة تشجيعية للأطقم الطبية والعاملين بمنافذ الحجر الصحى ومستشفيات العزل والمعامل المركزية وفروعها بالمحافظات وفرق الترصد الوبائى وهيئة الاسعاف.
دعم جهود الأطباء
ورصد نحو 5 مليارات جنيه من الدكتور محمد معيط وزير المالية في في بداية الأزمة، لدعم الجهود الجبارة لجيش مصر الأبيض في معركته للتصدي لوباء كورونا.
ادعم أسر شهداء كورونا
بينما أطلقت نقابة الأطباء، مبادرة "ادعم أسر شهداء الأ طباء"، وقالت إن المبادرة ليست بديلًا عن المطالبة بحقهم في المعاش الاستثنائي، وأن مطالبات النقابة مستمرة لكل المسئولين وبكل السبل لإقرار حق أسر شهداء الأطباء، ضحايا مواجهة فيروس كورونا، في معاش استثنائي مساواةً بأسر شهداء الجيش والشرطة.
زيادة بدل المهن
ودعمت نقابة الأطباء، أبطال المعركة مع فيروس كورونا، بزيادة بدل المهن وإنشاء صندوق دعم أسر الشهداء والتنسيق مع الوزارات المختلفة لإعفائهم من خدمات ودفع مصاريف المدارس.
إعانة لأبناء الأعضاء
كما أعلن اتحاد نقابات المهن الطبية، صرف إعانة خاصة بالدراسة لأبناء الأعضاء من الأرامل والمُطلقات، بقيمة إجمالية 2000 جنيه، على دفعتين، 1000 جنيه كل 6 أشهر؛ لمن هم ما زالوا في مراحل التعليم سواء الجامعي أو ما قبله، على أن يكون حكوميا فقط سواء مدارس أو جامعات.