أكد الشيخ حافظ سلامة زعيم المقاومة الشعبية بالسويس، أن مصر تشكو هذه الأيام من قلة المياه، والذين يتحكمون فيها أقلية، لافتاً إلى أن أغلب الأراضى الزراعية لم تصل إليها مياه وتم تبويرها، وفوجئنا كما فوجئ الجميع بعد البحث عن رئيس وزراء أن الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، لم يجد أحداً إلا هشام قنديل الذى تربى معه فى جامعات أمريكا.
وأضاف سلامة فى كلمته عقب صلاة الجمعة بمسجد النور بالعباسية، "نقولها بكل أمانة إن رئيس الوزراء المختار عجز عن مجابهة المؤامرات على شربة الماء، فكيف يقود دولة ضحت بفلذات أكبادها لتحيا من جديد؟"، قائلاً "صومنا وفطرنا على بصلة"، موضحاً أن شربه المياه لم تحرر فهل يحرر رغيف الخبز؟ وهل يقضى على الفساد المتوطن؟".
وأشار زعيم المقاومة الشعبية بالسويس، إلى أن رئيس الوزراء المكلف ليس هو ما نطالب به بعد ثورة 25 يناير، وما ضحت من أجله مئات الشهداء، لأن رئيس الوزراء من عهد النظام لسابق، كما يعمل مع وزير الموارد المائية فى حكومة الدكتور عاطف عبيد واستمر فى عمله بحكومة نظيف وهم جميعهم من العهد البائد.
ولفت سلامة إلى أن مصر تواجه مؤامرات وأيام صعبة قادمة، ندعو من الله أن يحمها وينصرها ويحقق مطالب شباب 25 يناير.
ومن جانبهم، قام أنصاره بتوزيع بيان عقب الصلاة على المصلين، حيث تسأل البيان الموزع هل عقمت الأمهات فى مصر، أن تلد غير هشام قنديل الذى تربى مع بالولايات المتحدة الأمريكية يا دكتور محمد مرسى؟، ورأى المؤامرات التى تحاك لشربه الماء وحرمان المصريين منها، ماذا قدم قنديل لإنقاذ مصر من المؤامرات الأمريكية والصهيونية؟، فإذا لم ينجح فى توفير شربه الماء، فكيف يوفر رغيف الخبز؟.