الأقباط متحدون
أصدر الدكتور "نجيب جبرائيل"، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، بيانًا أكد فيه أنه لم يطالب بمادة في الدستور تعاقب من لا يعترف بأن المسيح إلهًا، كما روّجت بعض المواقع التي تريد إثارة الفتنة.

وأوضح "جبرائيل" أنه فقط كان قد أصدر بيانًا بشأن المادة التي يطالب البعض بوجودها في الدستور، والخاصة بحظر المساس بالذات الإلهية، قال فيه: 
[وصف الدكتور نجيب جبرائيل التعديل الوارد على الدستور المصري المزمع إصداره بحظر المساس بالذات الإلهية ومعاقبة من يفعل ذلك، بأنه ازدراء صريح واستباحة تامة للتهكم على المسيحية والسخربة والنيل منها دون اعتبار ذلك مساسًا بالذات الإلهية، ودون عقاب لمن يفعل ذلك، لأن المسيحيين يعتبرون أن السيد المسيح إلهًا ولا يعتبره كذلك المسلمون، ومن ثم من يصف المسيحيين بأنهم مشركون أو كفار ومن ينكر عليهم أن المسيح إلهًا فلا عقاب له، ولا يعتبر ذلك مساسًا بالذات الإلهية. وأيضًا هذه المادة جاءت من جانب واحد لحماية الدين الإسلامي ورموزه... إذ جاء نصها على حظر المساس بالذات الإلهية والأنبياء والرسل وأمهات المؤمنين والخلفاء الراشدين، فهل تعاقب هذه المادة من يزدري رسل السيد المسيح السبعين والاثني عشر تلميذًا؟ أم هذه المادة قاصرة على أمهات المؤمنين والخلفاء الراشدين في الدين الإسلامي؟.]