كتب- أسامة نصحي
اعتبرت الكنيسة البولندية الكاثوليكية أن الإفراط في تناول الكحوليات هو أخطر المشاكل الاجتماعية في البلاد، ودعت إلى الصلاة من أجل عودة السلوك القويم إلى الشباب والكبار، متمنيةً أن يزداد الارتباط بالكنيسة، رغم أن الشعب البولندي من أكثر الشعوب الأوربية تدينًا.

كما دعت الكنيسة الحكومة والبرلمان والمجتمع المدني في البلاد إلى التصدى بشكل حازم للمشكلات الاجتماعية.

جاء ذلك في رسالة وزعتها إيبارشية الكنيسة الكاثوليكية البولندية على جميع الكنائس في البلاد، ليتم تلاوتها أمام عموم البولنديين خلال قداس الأحد القادم بمناسبة حلول ما يُسمى بشهر الانضباط في البلاد أول أغسطس المقبل.

واعتبرت الكنيسة الكاثوليكية أن أخطر المشكلات الاجتماعية في البلاد هي الإفراط الكبير في استهلاك الكحوليات، وما يترتب عليها من سلوكيات سيئة وحوادث.

ودعا أساقفة الكنيسة المواطنين إلى استغلال هذا الشهر في التمسك بالقيم الروحية والإنسانية العالية، مشيرين إلى دور النخبة الحاكمة في سن قوانين وتشريعات تحفظ سلامة المجتمع وتتصدى لكل أوجه الفساد والانحراف.

يُذكر أن 90 % من سكان "بولندا"، الذين يبلغون 38 مليون نسمة، ينتمون إلى الكنيسة الرومية الكاثوليكية.