كتب – روماني صبري
علق ستيفن هيكي - السفير البريطاني لدى العراق، على استهداف 4 صواريخ قاعدة بلد الجوية شمال العاصمة بغداد، وعلى التطورات الأمنية الأخيرة في العراق، وقال هيكي :" شاهدنا استهدافا للبعثات الدبلوماسية والتي استهدفت كذلك الشعب العراقي والتحالف الدولي في بغداد وإقليم كردستان."
مضيفا عبر تقنية البث المرئي لفضائية "الحدث"، هذه الهجمات غير مقبولة، وتستهدف الأجانب والعراقيين، وتباحثت حول هذا الملف مع رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، ومع رئيس وزراء إقليم كردستان، وسيتم إجراء تحقيق لكشف من خطط لهذه الهجمات الإرهابية.
مشددا :" سيتم محاكمة المسؤول عن هذه العمليات، فبدون تنفيذ القانون في العراق سيتم استهداف الأجانب والعراقيين، ويظل الوضع الأمني هناك مترديا، فتعيش البلاد حالة من عدم الاستقرار.
"تثقون بقدرات حكومة الكاظمي على وضع حد لهذه الميلشيات المسلحة، التي تستهدف البعثات الدبلوماسية؟"، وردا على هذا السؤال قال السفير البريطاني لدى العراق:" الحكومة العراقية تواجه تحديات كثيرة بعد كل هذه العمليات الإرهابية، وخروج الفصائل المسلحة عن سيطرتها."
لافتا :" المجتمع الدولي ملتزم بتوفير الدعم ومساندة الحكومة العراقية للقضاء على هذه الميلشيات، وهناك إرادة سياسية قوية في بغداد وأيضا من قبل المجتمع الدولي، ما يؤكد أن من ينفذ هذه الهجمات سيحاكم.
موضحا :" التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، يقدم الدعم والنصح للقوات العراقية في حربها على التنظيم الإرهابي، الذي يستهدف السفارات الأجنبية، مستطردا :" ندرك ان الدولة العراقية تواجه تحديات كثيرة جراء هذه الفصائل المسلحة، لذلك من الضروري دعم مؤسسات العراق لاسيما الجيش العراقي، وجهاز مكافحة الإرهاب، والحكومة ."
لافتا :" الحكومة البريطانية، والتحالف الدولي، وحلف شمال الأطلسي، يوفرون الدعم ويساندون الجيش العراقي، لأنه في حالة وجود جيش قوي بالعراق، لن يكون هناك وجود لتنظيم داعش على الأرض، وكذلك الفصائل المسلحة التي خرجت عن سيطرة الدولة.
وكشف ستيفن هيكي - السفير البريطاني لدى العراق، علمت من الكاظمي ان الدولة تمتلك إرادة سياسية قوية، لإجراء انتخابات مبكرة، استجابة لمطالب المتظاهرين، كذلك لتحسين الوضع الأمني في بغداد والمدن الأخرى، وكذا لمحاربة الفساد، وتابع :" والحكومة العراقية تعلم كل العالم ان كل ذلك من أولويات الشعب، لذلك تدعم بريطانيا حكومة الكاظمي وتبارك هذه الجهود.
ورأى :" ومن الضروري أن تدعم الدول المجاورة العراق، لاسيما إيران، وأقول أن طهران لن تساند الفصائل المسلحة خارج سيطرة الدولة، لأنه بدون دولة ومؤسسات قوية، لن يعرف الاستقرار البلاد كذلك المنطقة.
مشيرا :" فيما يخص الناتو، سيكون هناك تركيز على الإصلاحات الأمنية داخل وزارة الدفاع، وهدفنا تقوية الجيش العراقي، حتى نضمن دحر الإرهاب من البلاد.
وبخصوص إجادته إعداد الطعام العراقي الشهي، ما جعله يحصل على لقب "الشيف البريطاني في بغداد"، قال هيكي :" أحب الطعام العراقي، والانخراط في الثقافة العراقية، والطعام العراقي جزء مهم جدا في ثقافة بغداد والثقافة العربية أيضا.
موضحا :" استمتع بطبخ الطعام العراقي، وعبره أتواصل مع العراقيين من خلال الفيديوهات التي انشرها على موقع التواصل الاجتماعي الخاصة بي، وتعلمت من الشعب العراقي الكثير من التفاصيل حول الدولمة والبامية، وارى هذه التجربة جميلة جدا."