كتب – روماني صبري
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية المصرية، اليوم الثلاثاء، بعيد تذكار القديس بوليكاربس، الأسقف الشهيد، وولد القديس عام 70 م، وسيم كاهًنا في سن مبكر.
سيم أسقفًا وهو في حوالي الثلاثين مـن عمـره، بعـد أن أشتهر بأعمال الرحمة والمحبة والعطاء، استضاف القديس أغناطيوس، أسقف أنطاكية، بينما كان مقاداً إلى روما حيث مات شهيداً، فأعجب هاذ الأخير بإيمانه ووصفه بالراعي الصالح، ذي إيمان راسخ وبأنه المجاهد القوى لأجل المسيح.
كتبـت وثيقـة استشهاد القـديس بعد استشهاده بفتـرة وجيزة، وتسجلت بهـا وقـائع شـهادته بعـد وقت قصير جداً لأن الكاتب قد تذكر الساعة واليوم والسنة والأحداث والكلمات والوصف.
حينمـا هـددوه بـالحرق والطـرح للوحـوش، أوثقوا يديـه وراء ظهـره وحملـوه واضـعين إيـاه علـى الحطـب كمـا لـو كـان ذبيحـة علـى مـذبح، أمـا هـو فصـلى للـرب، شـاكر إيـاه أنـه سـمح لـه أن يمـوت ً شـهيدا.