أطلق محمد أبو حامد، وكيل مؤسسي حزب حياة المصريين، والكاتبة فاطمة ناعوت، مبادرة (كن فاعلا - معركة شعب) وهي مبادرة مجتمعية تهدف إلي تفعيل دور كل مصري في الدفاع عن حقوقه ومقدسات الدولة (الهوية والمواطنة والحريات والقضاء والأزهر والكنيسة والجيش والتاريخ). 

 

وقال "أبو حامد" في بيان صحفى إن التحديات التي تمر بها مصر الآن لا يمكن التصدي لها إلا من خلال الشعب المصري ولذلك فإن الهدف الأهم الآن هو كيف نحرك الشعب ليؤدي دوره في هذا الوقت العصيب الذي تمر به البلاد. 

 

وأضاف "أبو حامد" أن ما يتردد عن منح الرئيس المصري مزايا استثنائية لحركة حماس يعد "إن صح" نتيجة عملية لكون الإخوان تنظيم دولي وحماس جزء من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان. 

 

مشيرًا إلى أن مثل هذه الامتيازات التي تقطع من موارد الشعب المصري هي استحقاقات التنظيم الدولي التي كنا نحذر منها والتي جعلت قانون تأسيس الأحزاب ينص صراحة على أنه لا يجوز للأحزاب أن تنشأ فروعًا لها بالخارج وذلك لضمان ولاء الحزب الكامل لمصر وشعبها ومصالحها الاستراتيجية.

 

وأشارت الكاتبة "فاطمة ناعوت" أن أخطرُ أنواع الاستعمار والغزو، هو ذاك الذي يُفقد شعبًا هويتَه، وهو ما تتعرض له مصرُ في المرحلة الراهنة؛ بعدما سُرقِت ثورةٌ كان يُنتظر منها الكثير لو حافظ عليها الثوارُ والشعب، من لصوص الثورات. مصرُ تفقد هويتها ببطء، لكن بثبات. ونخشى أن نُفيق وقتَ لا ينفع إصلاحٌ ما فسد. لهذا فإنها ليست معركة نخبة ثقافية، ولا معركة حزبية أو معركة تيارات سياسية، إنما هي "معركة شعب" كامل يخشى على ذوبان هويّته في هويّات صغيرة لا تشبهنا.

 

وأضافت "ناعوت" خلال بيان صحفي لها انه للأسباب سالفة الذكر كانت هذه المبادرة التي نادى بها د. "محمد أبو حامد" ، كوننا نعرف، كما يعرف شعبُنا المصريُّ الواعي، استثنائية هويتنا المصرية العريقة التي كتبت السطر الأول في كتاب التاريخ، والتي تعاقَب عليها الغُزاة والطغاةُ والطامعون، لكنها أذابت الكلَّ في نسيجها، ولم تسمحَ لأن يُذيبَها أحدٌ.

نثقُ أن كل مصريّ شريف سيساند حركتنا التي قُدِّر لها أن تولد كبيرةً بفضل مثقفين كبار يؤمنون بحتمية الحفاظ على مصرَ من العبث، ويدركون خطورة اللحظة الراهنة التي تحاول فيها دولٌ "قزمة" أن تنال من تاريخنا، لكي تصعد على أكتاف مصر الشاهقة.

 

مؤكده أن مبادرة (كُن فاعلاً، معركة شعب)، مبادرةٌ مجتمعية شعبوية تهدفُ إلي تفعيل دور الموطن المصري في الدفاع عن حقوقه وعن مقدسات دولتنا المصرية العريقة: الهوية- التاريخ-المواطنة-العدل- المشاركة-الحريات-القضاء –الأزهر-الكنيسة-الجيش".

كن فاعلاً، ودافعْ عن مصر.