بعد أن تولى الرئيس محمد مرسى رئاسة الجمهورية ترددت بعدها الاقاويل فى مصير ا لوزارة الجديدة هل ستكون حكومة ائتلافيه متنوعة ام حكومة يتزعمها التيار الاخوانى  ام ستكون حكومة مستقله وها هو مرسى يفاجى الجميع اليوم باول اسم فى الوزارة الجديدة والموكل اليه تشكيل حكومة باكملها رئيس الوزاراء" هشام قنديل" وهو وزير الرى والموارد  المائية فى جكومة الجنزورى والذى تم تفويضه اليوم بتولى منصب رئيس الوزراء فى الحكومة الجديدة .واردنا ان نعرف رد فعل الشارع من تولى هشام قنديل رئاسة الوزراء "تنوعت الاراء ولكن اغلبها اجمع انه لايعرف اى معلومة عن رئيس الوزراء الحالى هشام قنديل.

فى البداية قال "علاء طايع" لم يكن يتوقع ان يتولى "هشام قنديل"وزير الرى فى حكومة الجنزورى  رئاسة الوزراء فى حكومة مرسى مبررا رائيه ان قنديل كان وزير فى حكومات سابقه ولم يفعل شى مؤثر  فكيف يتولى رئاسه وزراء،مؤكداننا بحاجة الى وجوه جديدة ولكن طالما اختره الرئيس مرسى "فقد يكون يرى فيه ما لانراه"

وأضاف انه كان يتوقع أن يصبح حسن مالك رئيسا للحكومه الجديده فهو يرا ه رجل اقتصاد جيد وله باع فى الفكر السياسى" وحول مايقال بان  هشام قنديل ينتمى للتيار الاخوان  علق  بانه ليس هناك مشكلة ان يكون اخوانى او ليبرالى طالما يملك الخبرة لديه القدره على ا ن يطور.ولكن "حسين احمد" كان يتوقع ان يتولى الجنزورى او حازم الببلاوى الوزاراء ولم ياتى فى توقعاته اسم هشام قنديل مطلقا. فيرى ان اختياروزير سابق منصب رئيس وزراء فى اول حكومة بعد الثورة منطق

لايستطيع تفسيره"

اما"طارق يحيى"لم يرى اى انجازلقنديل على ارض الواقع لكن يرى ان صغر سنه قنديل ميزة لما نراها فى وزراء من قبل،موضحا انه على الشعب ان لايعترض على اسم هشام قنديل واذا لم يكن لديه الخبرة والكفاءة  ننتظر ونصبر عليه بعض الوقت "فطالما اختاره مرسى وارتضى به فهو بالطبع يراى فيه ما لانراه نحن"ووافقه فى الراى"شريف عبد العال"الذى يراى ان مرسى اختاره تحديدا بنا على جهوده وخبراته " موضحا انه ليس هناك مشكله فى اختيار اسماء بعينها ولكن ما يهم الرقابه على الشخصية المختارة ايا كان اسمها وموقعها حتى لانخلق "احمد نظيف" جديد وحزب وطنى جديد  ورغم تائيده لقنديل الا انه كان يامل ان يستمر الجنزورى موضحا انه على رئيس الوزراء الجديد ان يبذل اقصى مجهود لكى يشكل حكومة وطنية ائتلافيه  تنهض بالبلاد.

"هو فيه وزارة اتشكلت،مين هشام قنديل بيشتغل ايه"هكذا كان رد فعل "عبد المجيد عبد الحميد" عندما سالناه مدى معرفته "بهشام قنديل"" ولكنه اكد انه لايفرق معه اشخاص فهو يثق فى اختيار الرئيس مرسى الذى يراه انه لا ينفذ الا ارادة الشعب على حد قوله"ولكنه كان يفضل ان يتولى رئاسة الحقبة الوزارية الجديدة اناس تولوا مناصب وزارية سابقة وليس لديهم اى انتماءات للنظام السابق فعلى حد قوله هم سوف يكونوا اكثر دراية بوضع البلد وكيفيه النهوض بالوضع السياسى والاقتصادى الحالى ،مشيرا ان رئيس الوزير المعين ليس له اى علاقة بالاخوان "لو اخوانى مرسى لن يختاره حتى لايخلق لنفسه ازمات جديدة"

أما "ماجده على"لم تكن تتوقع اسم بعينه ليتولى الحكومة الجديدة فالانباء كانت متضاربة والاراء متعددة فما يختاره تياريرفضه التيار الاخر ولكن بعد سماعها تولى قنديل الوزارة اكدت انه لاتعرف عنه اى شى ولكنها ترى ان ليس لديها اى مشكله فى تولى وزير رى سابق لرئاسة الوزراء الفتره الحالية فعلى حد تعبيرها"سيكون لديه الخبرة والمعرفة الكافيه بكافة الملفات الشائكة التى يجب ان يضعها  رئيس الحكومة فى اولوياته.