أرجع الكاتب الصحفى مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب المنحل, اختيار د.هشام قنديل لرئاسة الحكومة الجديدة لميوله الإخوانية، واصفا قنديل بأنه "دوبلير" المهندس خيرت الشاطر, نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين, فى إدارة الحكومة الجديدة.
وأضاف بكرى فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" أن قنديل ليس شخصية وطنية وله توجه إخوانى من الأساس ويخدم تطلعات وأهداف جماعة الإخوان ومكتب الإرشاد وأقرب إليهم من الأسماء التى تم طرحها خلال الأيام الماضية.
وأشار بكرى إلى اعتقاده أن اختيار الرئيس مرسى لقنديل ـ الذى استغرق وقتا طويلا ـ جاء بعد موافقة مكتب الإرشاد عليه قائلا: "أنا اعتقد أن اسم هشام قنديل جاء من مقر مكتب الإرشاد وسيكون واجهة ودوبلير لإدارة خيرت الشاطر للحكومة القادمة خاصة بعد ما تردد عن اختيار الأخير نائب رئيس مجلس الوزراء".
وتابع بكرى حديثه أنه كان يتمنى أن يكون رئيس مجلس الوزراء شخصية وطنية تعمل من أجل المواطن المصرى، مضيفًا: "كنت أتمنى اختيار د. حسام عيسى, أستاذ القانون الدولي بجامعة عين شمس نظرا لشفافيته ولكونه بعيدا عن الإخوان".
وبشأن منصب وزير الدفاع فى الحكومة الجديدة قال بكرى إنه طبقا للإعلان الدستورى المكمل لا يحق للرئيس اختيار وزير الدفاع وأن المختص بشئون القوات المسلحة هو فقط المشير طنطاوى الذى يحق له اختيار وزير الدفاع دون تدخل من أحد.
واختتم بكري متسائلًا: "ترى هل يفاجئنا الدكتور مرسي ويختار محمد البلتاجي وزيرا للداخلية، وحسن البرنس مديرا للمخابرات العامة، طالما اختار وزير الري رئيسًا للحكومة".