كتب – روماني صبري
احتفلت الكنيسة الكاثوليكية المصرية، بعيد تذكار القديسة جوليانا الشهيدة، وهي من مواليد مدينة نيقوميديا، في القرن الثالث الميلادي، رفضت أن تتزوج وضربها ابوها بقساوة بربرية.
وبحسب المكتب الإعلامي القبطي الكاثوليكي
، جاء بها والدها إلى الحاكم الويزيوس فامر بتعذيبها، فجلدت جلداً عنيفاً، حتى سالت دماؤها مدة ست ساعات، لكن شفاها الله من جراحها، امرها الحاكم بالسجود للأوثان فلم تذعن له.
حينئذٍ مزَّقوا جسدها بمخالب من حديد وألقوها في تنور فيه زيت يغلي، فحفظها الله سالمةً من اذىً، ولدى هذه الاعجوبة الباهرة، وآمن منهم نحو خمسمائة رجل ومئة وثلاثين امرأة، فقُطعت رؤوسهم ورأس الشهيدة جوليانا، وهي في الثامنة عشرة من العمر، وفاز جميعهم بإكليل الشهادة في اوائل القرن الرابع للمسيح.