الوطن | الاثنين ٢٣ يوليو ٢٠١٢ -
١٤:
٠٩ ص +02:00 EET
أفصح رجل الأعمال رامي لكح عن أخطائه التي وقع فيها في حياته أثناء لقائه مع الإعلامي مجدي الجلاد ببرنامج "لا تراجع ولا استسلام" على قناة السي بي سي، مؤكدًا أن جميع الناس يخطأون، وأن الخطأ الذي وقع فيه هو الدخول في الانتخابات البرلمانية بمفرده، مشيرا إلى ضرورة التعاون بينه وبين الأحزاب الأخرى.
طلب "الجلاد" من "لكح" أن يستدعي في ذهنه شخصية على خلاف دائم معها، متسائلًا إن كان هذا الشخص سينقذ أعز شخص قريب منك هل ستقبل رأسه؟، فأجاب "لكح" كل من كان بينه وبينه عداوة في موقف الآن لا يحسدوا عليه، منهم من في السجن والبعض في الطريق، وأضاف على الفور أنه سيضطر إلى تقبيل رأس هذا الشخص إذا كان سببا في إنقاذ شخص عزيز عليه، معللا بذلك عن أن مصالحة الأعداء مطلوبة في الدين المسيحي، وعلى الرغم من ذلك لم ينكر أنه سيمارس هذا الشيء بصعوبة بالغة.
ومع بدء فقرة الصور، قام "الجلاد" بعرض بعض الصور تاركا التعليق لـ"لكح"، والصورة الأولى كانت لـ"أحمد البرادعي" رئيس بنك مصر السابق، صرح "لكح" أن هذا الشخص هو الرجل الذي وضعه في ذهنه، مؤكدا أنه على استعداد أن يقبل رأسه إذا أنقذ شخصا عزيزا عليه، وأضاف أنه متصالح مع البرادعي.
علق على تقبيل يد المرشد "محمد بديع" بأنه اعتاد حسب التربية على تقبيل يد الكبير، لذلك فقد كان حريصا على تقبيل يده ليس لأنه مرشد جماعة الإخوان المسلمين إنما لأنه شخص يحترمه، مشيرا إلى أن "بديع" يحاول بشتى الطرق أن يوحد صفوف المسلمين والمسحيين.
وأضاف "ما نحن نعيشه الآن ليس قوة في الإخوان إنما ضعف في الآخرين، وأعتقد أن مرسي هيقدر يخرج مصر من اللي هى فيه".
أكد خلافه السياسي بينه وبين رئيس حزب الوفد سيد البدوي، مؤكدا أن هناك من قام بدس الوقيعة بينهما واستفاد من ذلك، وأشار إلى أن سبب الخلاف بينهما مطالبة لكح أن ينزل البدوي إلى ميدان التحرير، لأن الوفد كان يلعب دورا مهما حينئذ بين جميع الأحزاب.
عقب رؤيته لصورة "عبد الواحد جمال الدين" رد على الفور (احنا نسيناه)، مشيرا إلى أن هذا الرجل خدم نظام مبارك 30 عاما، متسائلا أين القضاء من هذا الرجل؟ أين رضا هلال؟ أين المسؤول السياسي عن أحداث كنيسة القديسين.
أما عن د. سليم العوا أكد أنه شخصية مثقفة وخلافه معه كان في قضية الجنسية فقط، وأكد أنه من المؤيدين لتوليه منصبا رفيعا في الأيام القادمة.
على مسؤوليته، أكد "لكح" أن البرادعي رفض خوض غمار الانتخابات المصرية بسبب ازدواج جنسية زوجته وليس لأي سبب آخر.
صرح "لكح" بأنه يوافق على حكم الإخوان المسلمين بشرط أن يأتي ديمقراطيا ويرحل ديمقراطيا، مشيرا إلى أنه يتوقع زيادة من الاستثمارات في مصر في عهد مرسي، هذا فضلا عن نشوب جو من الصراع على الكرسي بين المجلس العسكري والإخوان.
واختتم حديثه بالتعليق على أحمد شفيق بأنه غير ناجح سياسيا
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.