و«تمساح النيل» نوع عدواني جدًّا من التماسيح، ويملك القدرة على افتراس أي إنسان أو حيوان تقريبًا في محيطه، فيما يتراوح متوسط طول التمساح بين 4 و5 أمتار.
 
وقال فضل المولى «52 عامًا»، إن التمساح ظل يظهر ويختفي منذ فترة طويلة، وأثار الرعب في نفوس سكان منطقة «حجر العسل» بولاية «نهر النيل» على بعد 110 كيلومترات شمال العاصمة السودانية «الخرطوم»، بعد أن التهم شخصين اثنيين وعددًا من الخراف خلال الأشهر الماضية.
 
وأوضح فضل المولى، أنه ظل تربص بالتمساح المخيف، وتتبعه طوال الفترة الماضية، إلى أن تمكن صباح أمس الاول السبت من إصابته بطلقات نارية عدة، غطس على إثرها إلى قاع النهر، وفقا لما  ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
 
 واستدعى الأمر مشاركة أكثر من 22 شخصًا وعدد من السلاسل والحبال الغليظة لإخراجه من النهر، وفور إخراجه من النهر تجمع العشرات لمشاهدة التمساح العملاق، والتقاط الصور والفيديوهات معه.
 
وينتشر «تمساح النيل» على نطاق واسع من أنحاء أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، كما يتواجد في الأجزاء الوسطى والشرقية والجنوبية من القارة الإفريقية، ويعيش في أنواع مختلفة من البيئات المائية العذبة مثل البحيرات والأنهار والأهوار.
 
وأوضح  فضل المولى، أن منطقته اشتُهرت منذ عشرات العقود بشخصيات تميزت بشجاعة نادرة، وأظهروا قدرات قتالية عالية في محاربة الأعداء،  مؤكدا أن الفروسية والشجاعة سمتان يتوارثهما أهل المنطقة جيلاً بعد جيل، وفقا لما ذكرته صحيفة «سبق» السعودية.
 
وأشار المزارع السوداني، إلى أن والده تمكن قبل 30 عامًا من مصارعة تمساح ضخم داخل النهر، وأنقذ منه خروفًا.
 
ويوجد «تمساح النيل» في مصر والسودان، وتنزانيا، وأوغندا، وزيمبابوي، والسنغال، وزامبيا، وجنوب أفريقيا، وبتسوانا، والصومال، وإثيوبيا.