حذرت دار الإفتاء المصرية، من خطورة التعصب والتشدد على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت الإفتاء، في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر»، صباح الاثنين، إن «المتابع لصفحات السوشيال ميديا يلاحظ انتشار ظاهرة التشنج والتعصب الديني، ويبدو ذلك جليًا في مشاركات رواد هذه المواقع».
 
وأضافت «نرى في التعليقات على أي قضية بسيطة اعتراض في صورة سب لصاحب الرأي المخالف بأبشع الألفاظ وأقبح الأساليب، دون الالتزام بأدب الاختلاف في الإسلام وعرض رأي آخر يتسم بالعقل والحجة والدليل».
 
وأوضحت أنه «لابد من التصدي لهذه الظاهرة بربط الدين ربطًا كاملًا بالأخلاق والممارسة القولية والفعلية، وإشاعة ثقافة الاختلاف في الرأي بما يثري العقول ويهذب النفوس ويرتقي بالأذواق».
 
وأشارت إلى أن «الرسول اختصر رسالته الشريفة كلها في قضية الأخلاق وحدها،حيث قال: "إنما بعثت لأتتم مكارم الأخلاق"».