في مثل هذا اليوم 15 فبراير2015م..
تنظيم داعش يُعدم 21 مصريًّا قبطيًّا من العاملين في ليبيا'> ليبيا، والقوات المسلحة المصرية تُوجِّه غارات جويَّة لأهدافٍ تابعة للتنظيم في ليبيا'> ليبيا..
قام تنظيم داعش بإعدام 21 مصري قبطي تحت عنوان رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب. حيث بث تنظيم الدولة فيديو تظهر عملية ذبح 21 مصري على إحدى السواحل يشار إليها على إنها في ليبيا'> ليبيا. وأظهرت الصور معاملة مهينة من عناصر داعش للأسرى، حيث ساقهم واحدا واحدا. وأظهرت إحدى الصور تلطخ مياه البحر بلون الدم.
في أعقاب التغيرات التي مرت بها كل من مصر وليبيا بعد الثورات العربية والإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011، لم يستتب النظام والأمن بشكل تام، وفي الفترة السابقة لبث التنظيم لفيديو قتل المصريين ال21، كان هناك مجموعة من الحوادث التي تضمنت ليبيين ومصريين. ففي يناير/كانون ثاني 2014 اختطف خمسة من موظفي السفارة المصرية في ليبيا'> ليبيا، على خلفية اعتقال القوات المصرية لليبي شعبان هدية في الإسكندرية، ليطلق سراحهم بعد إطلاق سراح شعبان بعدها بيومين، وفي فبراير عام 2014، خُطف وقتل برصاص في الرأس 7 عمال مصريين في بنغازي.
وفي صيف 2014 بدأت أزمة في ليبيا'> ليبيا ومعارك دامية بين مليشيات متصارعة، قوات الجيش بقيادة اللواء المتقاعد سابقا خليفة حفتر وبين مليشيات إسلامية، بوجود حكومة المؤتمر الوطني العام المؤقتة ومنتهية الصلاحية في طرابلس وبرلمان يجتمع نواب منه في طبرق، وفي ديسمبر 2014 قُتل طبيب مصري وزوجته في منطقة جارف في سرت، وخطفت إبنتة لهما في الثالثة عشرة من عمرها ووجدت جثتها لاحقا غرب سرت
في الثلاثين من ديسمبر 2014، خُطف 7 من العمال المصريين الأقباط في مدينة سرت شرق ليبيا'> ليبيا، حيث قطعت طريق عودتهم لمصر، ثم خُطف 14 آخرون في 3 يناير 2015 من مساكنهم في سرت أيضاً.
في 5 يناير 2015، أعلنت وزارة الخارجية أن عبد الفتاح السيسي أمر بإنشاء خلية أزمة لمتابعة قضية المخطوفين، وأنها في حالة انعقاد دائم وتضم ممثلين عن كافة الوزارات والأجهزة الأمنية المعنية. قامت الخلية بإجراء محادثات مع شيوخ القبائل الليبية، والسلطات الليبية الرسمية، ووزراء خارجية أوروبيين، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
بعد مرور أسابيع على الاختطاف، نظم العشرات من أهالي المختطفين وقفة احتجاجية أمام وزارة الخارجية مطالبين بسرعة التحرك للإفراج عن ذويهم في 19 يناير، وأرسلوا رسائل تفيد عدم الرضا عن جهود الدولة لإستعادة أبنائهم.
نشر تنظيم داعش مقالا حول الخطف مرفقا بصور في مجلة يصدرها بإسم "دابق"، وبعدها بأيام وتحديدا في 15 فبراير نُشر فيديو مدته 5 دقائق يظهر قتل المختطفين ال21 ذبحا.
أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمة طارئة ردا على مقتل 21 مصري من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا'> ليبيا بأنه حان الوقت للتعامل مع الإرهاب بدون أي ازدواجية في المعايير مشيرا إلى أن مصر تمتلك حق الرد من داعش.
وقدم الرئيس السيسي، العزاء للشعب المصري وأسر الضحايا، مشيًرا إلى أن المصاب هو مصاب مصر كلها، وأن هذه الأعمال الجبانة لن تنال من عزيمة مصر،
عدد الضحايا 21 شخص وينتمي أن الضحايا إلى خمسة قرى بمحافظة المنيا جنوبي القاهرة، ومنهم 13 من قرية العور وأسماء الضحايا هي :
ميلاد مكين زكي - أبانوب عياد عطية - ماجد سليمان شحاتة - يوسف شكري يونان
كيرلس شكري فوزي - بيشوي أسطافنوس كامل - صموئيل أسطافنوس كامل - ملاك إبراهيم سنيوت
تواضروس يوسف تواضروس - جرجس ميلاد سنيوت - مينا فايز عزيز - هاني عبد المسيح صليب
بيشوي عادل خلف - صموئيل ألهم ويلسن - عامل افريقى يدعى ماثيو اياريجيا - عزت بشري نصيف
لوقا نجاتي - جابر منير عادلي - عصام بدار سمير - ملاك فرج إبرام - سامح صلاح فاروق..............!!