محيط | الأحد ٢٢ يوليو ٢٠١٢ -
١١:
٠٧ م +02:00 EET
وجه السيد الطاهر الهاشمي، نقيب الأشراف بالبحيرة، والأمين العام لإتحاد آل البيت، رسالة إلي الأمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، رسالة يناشده فيها التدخل لمواجهة عبث التيار الوهابي السلفي في مصر والعالمين العربي والإسلامي بالوحدة الاجتماعية بين المسلمين وإشعال نار الفتن الطائفية في أغلب البلاد العربية والذي من شانه أن يعزز الحرب المذهبية والطائفية بين أبناء الشعب الواحد وهو ما يخدم الكيان الصهيوني ومخططات دول الاستكبار العالمي.
وقال "الهاشمي" في بيان لها اليوم "نناشدكم فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر بالتدخل لمواجهة عبث اللذين يضربون في الأرض من غير هدي ملتحفين بالدين، والذين يسعون إلي تفجير السلام الاجتماعي بين أبناء الشعب الواحد وهو ما يهدد السلام الأمني والاجتماعي، فضلا عن طرحهم للكتاب والسنة الشريفة، وهجومهم التام علي المذاهب الإسلامية وفي مقدمتها مذهب آل البيت عليه السلام".
وشدد الأمين العام لاتحاد آل البيت، علي شيخ الأزهر التدخل شخصيا لمراقبة أحوال التحقيقات التي ستجري قريبا مع هؤلاء "السلفيين" ومدي علاقة طرحهم بالدين الإسلامي.
وناشد الهاشمي الإمام الأكبر أيضا إعلان موقف الأزهر في ما ورد في قضية "سي دي" الفتنة الذي صنع ووزع في مطارات السعودية بواسطة ووهابيين مصريين وسعوديين يحرضون علي الفتنة في مصر، ويقومون باهانة مقامة وقيمة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ومفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة والراحل البابا شنودة الثالث من خلال قيامهم بضرب صورة رجال الدين الثلاثة بالأحذية، وهو ما يعتبر إهانة لقيمة ومقام هؤلاء الثلاثة في نفوس المصريين.
وطالب "الهاشمي " فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب باستضافة لقاء لعدد من المسلمين السنة والشيعة والأقباط لبحث الخروج من دوامة أعداء ثورة يوليو ويناير ومن يلتحف بالدين والذين يريدون إعادة كتابة التاريخ بطريقتهم الخاصة، متناسين أن ثورة يوليو كان لها دورها عظيما في تحرر الشعوب العربية والإسلامية من الاستعمار الأجنبي الذين هم يخدمونه وينفذون مخططاته الآن من خلال إشعال الفتن والحروب المذهبية والطائفية بين أبناء الشعب الواحد، وتعلن هذه الفئة بوجه سافر عدائها لكل مكونات المجتمع.
وأكد "الهاشمي" علي مصر ستظل بوسطية واعتدال الأزهر الشريف هي المدافع الأول عن الإسلام الوسطي، محذرا من تغلل التيار السلفي إلي الأزهر من أجل القضاء علي أهم مكانة وقيمة للإسلامي الوسطي في العالم الذي يواجه أفكارهم المتشددة والمتطرف والتي هي بعيدة عن الوسطية التي دعا إليها سيدنا رسول الله صلي الله عليه وعلي أهل بيته وسلم.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.